نعت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، أربعة من موظفيها قتلوا في تفجير بالصومال، وصفه الامين العام للمنظمة بأنه «هجوم همجي». وقتل في التفجير الذي وقع، أمس الإثنين، في بلدة غاروي بشمال شرق الصومال، مواطنان كينيان وأفغاني وأوغندي من موظفي الأممالمتحدة. وأعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف»، أن "الكينيين هما ووكي مونيو الذي عمل في التعليم والإداري ستيفن اودوور، كما كان الأفغاني، بايندا غول عبد، يعمل في التلقيح ضد شلل الأطفال إلى جانب الأوغندية بريندا كييوني. وقتل حارسان صوماليان أيضا إلى جانب شخص يشتبه في أنه انتحاري أقدم على تفجير حافلة للأمم المتحدة كانت تنقل الموظفين إلى العمل، كما اصيب خمسة من موظفي اليونيسف في التفجير. وأعلنت «يونيسف» في بيان لها، "افكارنا مع عائلات القتلى ومع جميع الجرحى وكل موظفينا الذين ما زالوا يعملون بلا كلل في الصومال". وتبنت حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم «القاعدة» التفجير، معتبرة الأممالمتحدة «قوة استعمار في الصومال».