أكد مصطفى الأحول رئيس مجلس الأعمال الشرق أفريقى أن المجلس سينظم اجتماعا موسعا مع سفراء 26 دولة أفريقية الأسبوع المقبل لبحث الضوابط المطلوبة لتأسيس السوق الحرة الأفريقية، بمشاركة حمدى لوزا نائب وزير الخارجية لشئون أفريقيا. وأضاف أن مسئولين عن التجمعات الكبرى الأفريقية الثلاث والكوميسا والسادك والتى تضم دول جنوب أفريقيا ومنطقة التجارة الشرق أفريقية سيشاركون فى الاجتماع تمهيداً للاجتماعات المقرر عقدها بشرم الشيخ فى يونيو المقبل.وأكد أن الاجتماعات تستهدف تعزيز العلاقات المصرية مع أفريقيا وتأكيداً على توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن العلاقات المصرية مع أفريقيا غير مقتصرة على المياه فقط، فضلا عن أن الاجتماع سيبحث أيضا إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصرى التنزانى، مع توافق الجانب التنزانى فى المجلس على تعيين رئيس هيئة المعاشات وبنك باركليز فى تنزانيا على تولى رئاسته. وأوضح أن المناقشات ستتطرق أيضا إلى تأسيس مصنع لإنتاج السكر باستثمارات مشتركة على أرض تنزانيا بقيمة 400 مليون دولار. وأشار إلى أن مساهمات تأسيس المصنع الجديد ستكون من خلال شركة السكر والصناعات التكاملية بمصر والشركة الأفريقية التى يساهم فى تأسيسها البنوك الحكومية الثلاثة إلى جانب مجلس الأعمال الشرق أفريقى، ومؤسسة محمد فى تنزانيا. وكشف رئيس المجلس عن إستراتيجية خلال الفترة المقبلة تشمل التوسع فى دول حوض النيل خاصة بعد عودة مصر لأحضان أفريقيا مجدداً بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف أن الإستراتيجية الجديدة تعتمد على توسع الاستثمارات المصرية فى أفريقيا وزيادة حركة التجارة، إلى جانب اكتشاف الفرص الاستثمارية وطرحها على رجال الأعمال المصريين المهتمين بالشأن الأفريقي. وأشار إلى أن الشركة الأفريقية تقوم بالمشاركة فى المشروعات والاستثمار بدول حوض النيل إلى جانب تمويل حركة التجارة فى هذه الدول وفق دراسات الجدوى الجادة. وأوضح إن تأسيس وحدة خاصة بأفريقيا فى تابعة لرئيس مجلس الوزراء تؤكد أن مصر عازمة على تعزيز علاقتها بشكل فعال مع أفريقيا، فضلا عن أن الصبغة الرسمية لهذه اللجنة ستعمل على حل كافة المعوقات التى تواجه المستثمرين المصريين فى السوق الأفريقية.