بجهل الأمة عن علوم السنة .. عبارة لن يستحى قامة ولا مقام حضرة نائب الدعوة السلفية يطلقها وهو يرأس وفداً من قيادات الدعوة وحزب النور دفاعا مشبوها عن أهل السنة ودعم الأزهر الشريف فى حربه ضد الشيعة بقيادة الشيخ الجليل الطيب شيخ الأزهر، نقول إن مصر والمصريين أمة ليست بجاهلة ولن تقع أبدا فى شباك حبالكم المغرضة ولم تخدع ثانيا فى (نواياكم الحسنة)، وقد أصبحتم مغرضين سياسيا كارهين دينيا ، ومفلسين علميا. ما لكم وما للأزهر الشريف ورجاله، وهم الآن مدعوون الى تطهير كتب التراث والسلف العقيم.. كيف لكم وبأنكم تدعمونه؟ كيف وعلى مدار التاريخ تعادونه فى صراع الإمامة، والخطاب الديني، وصراعا ممقوتا بين أهل الفتوى وأهل التشريع الوسطى بين السلفية الجامدة المتوقفة على كتب التراث وزمانها الذى ولي.ما لكم وما للسياسة وأهلها وروادها العالمين ببواطن أمورها.. ثم من دعاكم للتنظيم والتنظير فيما هو دفاعا عن أهل السنة، ولتكون أولها فى مدن ومحافظات الصعيد أستغلالا مشبوها للواقع المجتمعى فى الجنوب بين المذاهب والقبائل والعشائر أين الأمن القومي؟ لا يا شيوخنا الأجلاء.. لا العمائم الحمراء ولا الطرح البيضاء (ليس هناك برهانا على أن أمة العرب على خلاف دينى أو صراع مذهبى لا وبلا عقائديا أو فكريا)، فأمة الاسلام الحق تعلم أنه لا إكراه فى الدين، من شاء أن يكفر.. عليه كفره ومن شاء، أن يؤمن.. فله إيمانه، هناك (برهان) واحد قولا وفعلا نحن المسلمين. أن الصراع والإقتتال وسعيكم لإغراق شعوبنا فى بحور الدماء إلا ما هو من أجل السلطة وهيمنتها للإستحواذ على مقدراتها الأقتصادية والعسكرية والسياسية لإفشال مؤسساتها الحاكمة. ( للحديث بقية ) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم