يعرض حاليا متحف بودا بالعاصمة الألمانية برلين ، المتخصص فى عرض القطع الأثرية المصرية ، نحو 250 قطعة تتضمن نماذخ من مخطوطات ومنسوجات قديمة ويطلق على المعرض اسم "إله واحد " ويستمر حتى 13 سبتمبر .وقالت مديرة المتحف فريدريكه سيد فرايد أن القطع تظهر الخلفية المشتركة للاديان السماوية الرئيسية الثلاثة. واضافت عالمة المصريات إن مدينة الاسكندرية كانت موقعا خاصا للتسامح لاسيما تحت الحكم الرومانى ، مشيرة إلى أن زيادة الثروة والنشاط التجارى ساعدا فى تحقيق السلام. من العصور الرومانية حتى القرن الثانى عشر ، حيث كان المسيحيون واليهود ثم المسلمون يعيشون معا فى مصر فى جو من الرخاء. وفى الفترة ما بين أواخر العصور القديمة وحتى العصور الوسطى ، سادت الحرية الدينية بدرجات متفاوتة لاسيما فى المعيشة اليومية فى مصر.