أكد النائب اللبنانى عمار حورى عضو كتلة "تيار المستقبل"، أن "عاصفة الحزم" تهدف لإعادة التوازن فى المنطقة، وإعادة الأمور إلى نصابها، خصوصا بعد أن شعرت إيران أن لديها قوة فائقة تسمح لها بالتدخل فى شئون الآخرين. وقال "حورى"، فى تصريح صحفى، أمس: "إن المطلوب إعادة التوازن إلى المنطقة، وأن تكون العلاقة مع إيران متوازنة ومستقرة، وقائمة على الاحترام المتبادل". وأضاف: "لا أحد يعلم إلى متى ستبقى الأزمة فى اليمن،لأنها ليست أزمة عابرة، وليست صراعا حدوديا بين دولتين". ورأى "حورى": أن "كلام رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام فى القمة العربية مدروس وواضح، وعبر عن الموقف اللبنانى، بغض النظر عن التعقيدات فى الداخل اللبنانى،ففى النهاية لبنان دولة عربية". وأكد: أن "الحوار مع "حزب الله" مستمر"، مضيفا: "أننا اتجهنا إلى الحوار لسببين، لتخفيض مستوى التوتر، ولإيجاد خرق فى موضوع رئاسة الجمهورية، وليس اسم الرئيس". وفيما يتعلق بحوار "القوات اللبنانية" و"التيار الوطنى الحر"، قال "حورى": إن "أى حوار فى البلد مفيد"، مشددا على أن "السيناريو الذى ذكرته إحدى الصحف اللبنانية، الأسبوع الماضى، حول طرح رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى، واسم النائب ميشال عون للرئاسة اللبنانية فى السعودية، ورفض الرياض له، أمر كاذب 100%، وسيناريو متخيل بالكامل، ويظهر مدى التخبط لدى الفريق الآخر".