بعدما كان يخدم أكثر من 50 ألف نسمة ويتم إجراء الكثير من العمليات فيه تحول إلى وحدة لتنظيم الأسرة، يقول عبد الباسط سليم مقاول قبل ثورة 25 يناير كان مستشفى أبوسلطان عبارة عن خلية عمل لأنه يخدم الكثير من القرى والعزب التابعة مثل قرية أبو سلطان البحر والبلد، وقرية المخاضة ،والسعيدية ، وحسيبة، بالإضافة إلى وجود الكثير من الشركات والمصانع فى المنطقة مما يزيد من أهمية وجود مثل هذا المستشفى فى هذا المكان الحيوى و يقع المستشفى على مساحة كبيرة وموقعه متميز ايضا فهو على امتداد طريق القاهرة أبوسلطان ،وأيضا طريق الاسماعيليةالسويس، ويضيف لمصلحة من يتم هجر مثل هذا الكيان الكبير وحرمان المنطقة بالكامل من أهم خدمة لايستغنى عنها الأهالى فبعدما كان المستشفى به جميع التخصصات ويتم إجراء الكثير من العمليات الجراحية فيه مما كان يخفف الضغط على المستشفى الجامعى والعام ويسهل الأمر على المواطنين ويجنبهم مشقة السفر أصبح لايسكنه إلا الأشباح والقطط والكلاب. ويشير طلبة محمد أبو زيد موظف إلى أننا علمنا أنه تم نقل الأحهزة من المستشفى ولا نعلم إلى أين تم نقلها وسمعنا أيضا أنه سيتم بيع أرض المستشفى لأنها كبيرة جدا ولا داعى لكل هذه المبانى بعدما تحول جزء صغير منها إلى ما يشبه الوحدة الصحية من إثبات المواليد والوفيات والتطعيمات فقط لا غير، والجزء الاكبر من المستشفى تم هجره تماما بعدما تم صرف الأموال الطائلة فى البناء والتجهيزات وحرمان هذا العدد الكبير من المواطنين من الخدمات الطبية الضرورية والتى لا غنى عنها، ويؤكد الحاج سعيد مراد تاجر أن هذا المستشفى كان يخدم المصطافين القادمين من المحافظات المجاورة وأيضا لخدمة المصابين على طريق الاسماعيليةالسويس الصحراوى خاصة بعد ما توقف مستشفى الطوارئ على هذا الطريق وأصبح خرابة منذ أكثر من عشرسنوات وأكثر وما العمل لو حدثت أى حادثة على الطريق أو لأى أحد من المصطافين .