انتقدت حركة الضغط الشعبى الحالة المتردية التى وصل اليها المستشفيات الحكومية بمحافظة الاسماعيلية والتى مر عليها سنوات عديدة على إنشائها ولم تعمل حتى الان وتحولت الى اوقار لارباب السجون ومقالب للقمامة مثل مستشفى ابو خليفة والتل الكبير ومستشفى الطوارىء بقرية نفيشة. وقالت نسرين المصرى مؤسسة الحركة ان مبنى مستشفى أبو خليفة المتواجد على طريق الإسماعيلية – بورسعيد على الرغم من انه تكلف مبالغ طائلة تتعدى ال 15 مليون جنية على مساحة تبلغ نحو 11 ألف متر مربع منذ اكثر من 14 عاما الى انها مازالت خارج نطاق الخدمة . ومازال مواطنى الاسماعيلية لا يعرفون مصير هذه المستشفى ومتى سوف تستغل لتقدم لهم الخدمات الصحية حيث انهم يؤكدون بإنه عندما يقع اى حادث على الطريق يضطرون لانتظار سيارة الاسعاف التى تأتى لهم من مستشفى الاسماعيلية العام او الجامعى واللذين يبعدان عن المنطقة لمسافات طويلة. وأضافت " المصرى" انه لم يختلف الوضع كثيرا بمستشفى حميات التل الكبير الذى مر علي إنشاءه أكثر من 14 عاما وتكلف نحو 35 مليون جنية وحتى الان مازال المبنى جثة هامدة وايضا مستشفى التل الكبير المركزى والذى يخدم نحو 60 الف نسمة حيث انه تحول كل شيء داخل المستشفى إلي "بيزنس" من شأنه استنزاف جيوب المرضي البسطاء وتم تدمير جميع اقسامه بعد ان تكلف الملايين من الجنيهات واصبح من افضل مبانى المستشفيات على مستوى المحافظة لكن الخدمات الصحيه فيه لاترقى الى هذا الصرح الطبى . وايضا تم اغلاق مستشفى الطوارىء والتى تم انشائها فى عام 1993 على طريق الاسماعيليةالسويس الصحراواى لاستقبال اصابات الحوادث وايضا لتخفيف العبء عن كاهل المستشفى العام والجامعى وتم تجهيز المستشفى على احدث مستوى من المعدات الطبية لخدمة ابناء المحافظة وتحديد ا الحوادث الواقعة على هذا الطريق الصحراوى. وتسائلت " المصرى" لماذا لم يتم إستغلال هذه المبانى للغرض الذى أنشىء من أجله كمستشفيات عام ؟؟ ولماذا تم إنشاء تلك المستشفيات بالرغم من توافر الخدمات الصحية بالمناطق القريبة منها وعدم حاجتهم لها؟ وهل يعتبر ذلك نوع من انواع العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير المجيدة فى حق العلاج المكفول للمواطن البسيط ؟.