من أخطر المشكلات التى تواجه كوكب الأرض تعرض بعض أنواع الحيوانات لخطر الانقراض، مما قد يسبب حالة من الخلل وعدم التوازن فى النظام البيئى للكوكب، لذا قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان يوم 3 مارس من كل عام، مناسبة للاحتفال باليوم العالمى للأحياء البرية، ونظمت مكتبة القاهرة الكبرى الاحتفالية العالمية لليوم العالمى للحياة البرية فى مصر بالتعاون مع وزارة البيئة، تحت الشعار الأممي: «جادين» كاشفة عن خطة مصر لمكافحة الاتجار غير الشرعي، ومؤكدة أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية بمصر.أُقيمت الاحتفالية برئاسة ياسر عثمان، بمقر مكتبة القاهرة الكبري، بالتعاون مع قطاع المحميات والتوعية والتنوع البيولوجى بوزارة البيئة، والمجتمع المدنى ممثلة فى جمعيات أهلية (جمعية حماية الطبيعة) وممثلين لقطاع السياحة البيئية، وممثلين لمركز بحوث الصحراء، وعدد كبير من خبراء البيئة وحماية حقوق الحيوان والحياة البرية. وقدم الدكتور بيلى حطب - بالنيابة عن الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجى خلال الاحتفالية - «خطة مصر لمكافحة الاتجار غير شرعي».وقالت دينا ذو الفقار ممثل المجتمع المدنى فى مجال حقوق الحيوان والحفاظ على الحياة البرية، إن الاحتفالية لم تنس تكريم الشهداء من قطاع حماية الطبيعة بمصر، تقديرا لدورهم فى حماية الحياة البرية، والحفاظ على البيئة الطبيعية. يُذكر أن تقارير الصندوق العالمى للحياة البرية لعام 2013، قالت إن معدل تراجع أعداد الحيوانات البرية أصبح أسرع بكثير مما كان متوقعًا، فى ضوء قطع الأشجار، وضخ المياه الجوفية، والانبعاث المتزايد لثانى أكسيد الكربون. كما تؤكد تقارير الأممالمتحدة، أن هناك تراجعا كبيرا فى أعداد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف فى العالم بنحو 52% فى الفترة من 1970 حتى 2010، وأن الإنسان مسئول مسئولية مباشرة عن ظاهرة انقراض بعض أنوع الحيوانات، وأن من المتوقع أنه يواجه نحو 11 % من الحيوانات خطر الانقراض بحلول عام 2050.