القاهرة أ.ش.أ: أكدت الدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذة الصحافة بكلية الإعلام أن حرية الصحافة لا تتحقق إلا بدستور متوازن السلطات مع استقلال القضاء, موضحة أن الصحافة المصرية تأخذ بالنظام التربوي الذي يخدم قضايا التنمية والمجتمع. وطالبت عواطف عبدالرحمن في ختام مؤتمر( الثورة والدستور في تاريخ مصر الحديث والمعاصر) بضرورة وضع بدائل في الدستور الجديد تخص حرية الصحافة حيث تنقسم إلي قسمين قسم تشريعي يتناول تصفية القوانين السالبة للحريات التي فقدت قيمتها مع حرية الاتصالات. وقالت إن القسم الثاني يتناول تفعيل حقوق الصحفيين التي مازالت مهدرة حتي الآن ويكون ذلك من خلال نقابتي الصحفيين والمحامين, بالإضافة إلي عدم تجريم حرية الصحافة من خلال حبس الصحفيين والسعي إلي إلغائه. وأضافت أن القسم الثاني يتناول أيضا الجانب الإعلامي من خلال تطوير البنية البشرية وتحديث البنية التكنولوجية وتنشيط دور نقابة الصحفيين ووضع حد للاختراقات التي تكون من خلال السلطات التنفيذية ورجال الأعمال والسلطات الخارجية. وأشارت عواطف عبدالرحمن إلي أن فلسفة المشرع تأخد الطابع العقابي ضد حرية الصحافة, موضحة أن الصحافة مازالت تعمل بقوانين3291 حتي الآن ولم يتم تصفيتها أو تنقيتها بل يتم إضافة تشريعات جديدة مقيدة لحريات الصحافة..لافتة إلي أن الصحافة المصرية تسير عكس التيار نتيجة لزيادة القيود عليها من ثورة يوليو2591 وحتي الآن.