يري البعض أن المناقشات حول مدينة زويل تدور كما لو كان هناك فريق مع نهضة البحث العلمي في مصر وفريق آخر ضدها, وأعتقد بل أجزم انه لايوجد أحد أو فريق في مصر يرفض أي إضافة إلي التعليم والبحث العلمي أو يناقش الموضوع بشكل شخصي مع أو ضد الدكتور أحمد زويل, وكل وجهات النظر المطروحة والمناقشات حول جامعة أو مدينة زويل للعلوم هي مساهمات يجب أخذها جميعا في الاعتبار علي أنها رؤي مختلفة لتحقيق هذه النهضة, بل يمكن دمجها مع أولوية تنمية سيناء, كما يجب التأكيد علي أننا لا نناقش قضية قطعة أرض تم الاستيلاء عليها بحق أو بدون حق وحلها قانونيا حتي لا نغرق في مستنقع متاهات وملابسات الإجراءات التي تمت قبل وبعد 25 يناير 2011. اننا نناقش مشروعا مرتبطا بأماني قومية ثلاثية الأبعاد, ولذلك يجب أن تكون المناقشة بعيدة عن الحلول القانونية كما لو كان إشكالا علي قطعة أرض أو مبني, ليس لأن هذا الطريق طويل كما هو المعتاد مع كثير من القضايا في المحاكم ولكن لأن هذا منهج خطأ وغير علمي, ولكي تكون الاقتراحات والمناقشات اضافة جديدة كما يلي: أقترح دمج كل هذه الآراء مع أهمية وأولوية تنمية سيناء: تظل جامعة النيل كما هي من ناحية الاسم والموقع علي أن يشارك الدكتور زويل بمجهوده وامكاناته وخبرته الكبيرة في تنميتها كجامعة أهلية مصرية موجودة علي أرض الواقع بشكل أو بآخر. تخصص مساحة كبيرة من الأرض في موقع متميز في سيناء لإنشاء مدينة جديدة تسمي مدينة زويل تكون نواة لتحقيق كل طموحاته وطموحات المصريين في مشروع قومي لتنمية سيناء ونهضة البحث العلمي في مصر في نفس الوقت, مدينة بها جامعة ومراكز بحوث متخصصة ومعاهد عليا ومتوسطة لتخريج الفنيين الذين يحتاجهم البحث العلمي لصيانة الأجهزة وتشغيلها. وبذلك يبدأ الدكتور زويل من الآن العمل مع جامعة النيل لاستكمال ماتم بالتوازي مع إنشاء مدينة زويل بسيناء. د. أحمد رمضان أستاذ فيزياء المواد جامعة حلوان