احتدمت مشكلة طرد المرضي الذين يتم علاجهم علي نفقة الدولة في المستشفيات الجامعية بسبب عدم سداد وزارة الصحة لتكاليف العلاج. فقد رفض أعضاء لجنة التعليم بمجلس الشعب هذه الظاهرة. مؤكدين ضرورة ألا يتحمل المرضي ثمن الخلافات الحكومية, وطالبوا بإعادة قبول المستشفيات الجامعية لمرضي الفشل الكلوي مادامت تقدم الخدمات بأسعار وزارة الصحة نفسها. لكن مساعد وزير الصحة اعترف بأن صدور قرارات علاج علي نفقة الدولة في المستشفيات الجامعية مازال متوقفا, حتي يتم تسوية المديونيات المستحقة لهذه المستشفيات. وقد حذر النواب من عدم تدبير الاعتمادات المالية لتشغيل مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد, الذي بدأ العمل به منذ30 عاما, بينما رفض الدكتور سيد عطية الفيومي وكيل اللجنة تشكيل لجنة تقصي حقائق حول المستشفي.