أسوان موفق أبو النيل: تقدم عدد من الأهالي بشكاوي عديدة بسبب تكرار حوادث الانفلات الأمني في أسوان مشددين علي أن هذه الحوادث تؤثر بشكل رئيسي علي حركة السياحة بالمدينة كما تؤثر سلبا علي استقرار المواطنين وانشطتهم اليومية بالمحافظة التي كانت معروفة بطيبة أهلها. , حيث تنوعت حالات الانفلات الأمني ما بين الاعتداء علي الاجهزة الطبية والأمنية وكذلك الوقفات الاحتجاجية والبلطجة أو أعمال العنف التي تتخذ شكلا طائفيا. فقد قام اللواء محمدإبراهيم وزير الداخلية بتوجيه قوات الأمن لفض احداث العنف عند مدرسة نوتردام للغات والتي نشأت عن بعض الاشاعات التي ترددت بين الاهالي وتم استتباب الامن هناك في مستشفي اسوان التعليمي. كما تعرض الأطباء لبعض الاعتداءات أيضا والتي دفعتهم لاغلاق العيادات الخاررجية بعد قيام أهالي المرضي بالهجوم عليهم وكان آخر هذه الحالات حادث الاعتداء علي الدكتور حسن عبدالحليم بقسم العناية المركزة بعد وفاة أحد المرضي في أثناء اسعافه فاقتحم أهل المريض المستشفي واعتدوا علي الاطباء وهيئة التمريض وسبقها قيام اهالي احد المصابين في حادث مروري والذي توفي قبل وصوله المستشفي بإشعال النيران في سيارة تابعة للشرطة وتحطيم اخري كانتا تقف في ساحة المستشفي وطلب الاطباء الحماية من مديرية الامن التي استجابت بعد تدخل المحافظ وخصصت سيارة حراسة تقف أمام الاستقبال بداخلها ضابط و3 جنود لمنع الاعتداء علي الأطباء. وفي واقعة اخري اغلق اهالي منطقة جبل تقوق النوبية طريق السادات وهو الطريق الحيوي المؤدي الي المطار والسدالعالي وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتشوك مطالبين بتمليكهم الارض المطلة علي نهر النيل باعتبارها ارض الاجداد وتعطل السير بالطريق المهم5 ساعات متصلة!! وقد تعرضت قرية ابوغلاب وقرية الفقراء الي سطو مسلح من تشكيل عصابي قام بسرقة12 رأسا من الابقار بالاكراه وتحت تهديد السلاح واطلاق الاعيرة النارية وتم نقل الابقار بسيارتين بدون ارقام وفروا هاربين وسط ذهول الاهالي. بينما نظم العاملون بشركة نقل الكهرباء وقفة احتجاجية امام مبني الشركة مطالبين بتعيين ابنائهم بالشركة وقرروا الإضراب حتي تتم الاستجابة لمطالبهم.