باستثمارات 12 مليار جنيه

مجمع للأسمدة الفوسفاتية بأسوان

استقبل اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان كبار المستثمرين بحضور الدكتور محرم هلال نائب الإتحاد المصرى للمستثمرين ورئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان وممثلى الجمعيات الاستثمارية بالقاهرة والجيزة والاسكندرية والشرقية،وممثلين عن وزارة الاستثمار والسياحة والثقافة والهيئة العامة للثروة المعدنية
وأكد المحافظ أن قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على إقامة أكبر مجمع للأسمدة الفوسفاتية بالسباعية شرق باستثمارات 12 مليار جنيه ستوفر معها 14 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب بأسوان، وطرح منطقة وادى غرب كوم امبو للاستصلاح الزراعى وإجراء عملية تطوير ورفع كفاءة لمصنع "مصر - أسوان" لتعبئة وتصنيع الأسماك بتكلفة 3 ملايين جنيه بعد توقفه عن العمل منذ 14 عاماً، هذا وقد أشار مصطفى يسرى فى كلمته إلى طرح المحافظة مؤخراً لخريطة استثمارية جديدة تواكباً مع انعقاد المؤتمر الإقتصادى المقرر إقامته فى الشهر القادم لطرح مشروعات إستثمارية عملاقة داخل المحافظة من أجل الاستغلال الأمثل لكافة الثروات التعدينية والمحجرية والسمكية بأرض أسوان والمتوفرة باحتياطيات هائلة لم تستغل بعد بالشكل المطلوب واكد ضرورة توفير حزمة تيسيرات لانطلاق الاستثمار بالمحافظة ، مؤكداً أن إقامة أى مشروع استثمارى فى أسوان سيحقق لصاحبه الجدوى الاقتصادية منه وخاصة مع انخفاض تكلفة نقل الخامات ، بالإضافة إلى توافر مصادر الطاقة سواء كانت كهربائية أو شمسية أو غاز طبيعي.
وتابع يسرى بأن أسوان أصبحت مركزاً لوجستياً هاماً وقاعدة انطلاق نحو إفريقيا بعد افتتاح ميناء قسطل البرى على الحدود المصرية السودانية، وإنشاء طريق "قسطل -حلفا" والذى ساهم فى وصول المنتجات المصرية إلى السودان وجنوب السودان ثم إثيوبيا. ومن المخطط بأن يكون لأسوان ميناء على البحر الأحمر بمنطقه برنيس بعد صدور قرار إعادة ترسيم المحافظات ليكتمل بذلك قاعدة البنية الاساسية المطلوبة لجذب المزيد من الاستثمارات والمتوافر منها حالياً مطارى أسوان وأبوسمبل وموانئ نهرية وشبكة طرق وسكك حديدية وموقع جغرافى متميز ، ومن جانبة أكد الدكتور محرم هلال رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن أسوان بها من الثروات العديدة سياحيا وتعدينيا وزراعيا وهى محطة مهمة فى الاستثمار المصرى سواء كان فى القطاع الخاص أو القطاع الحكومي، لافتا إلى ضرورة تغيير قوانين الاستثمار لفتح الطريق أمام المستثمرين لاستغلال هذه الثروات.