تزامن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب مع تصدع أحد الائتلافات المدنية بعد شيوع حالة من الانقسام السياسى على أرضية المشاركة فى تلك الانتخابات. فقد أعلن حزب الدستور عقب اجتماع هيئة العليا مساء أمس الأول تعليق مشاركته بالانتخابات بسبب ما يراه من عدم استجابة الحكومة للمطالب التى طرحها من قبل التى تضمنت إقالة وزير الداخلية وإجراء تحقيق عاجل وشفاف بمقتل شيماء الصباغ وتغيير قانون الانتخابات والنظام الانتخابي، سبقه لهذا الانسحاب بساعات حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الذى قرر صباح السبت الماضى رفض المشاركة لنفس الأسباب تقريبًا. كما انضم لتلك المقاطعة حزب «العيش والحرية» الذى انضم قبل يومين للائتلاف. وإزاء هذا الاتجاه المقاطع، قرر حزب العدل الانسحاب من المظلة الانتخابية للائتلاف والانضمام لتحالف الوفد المصري، مع البقاء داخل الائتلاف عضويا وسياسيا. كما قرر حزب الكرامة التمسك بقرار التيار المشاركة بالانتخابات، واعتبره رئيس الحزب محمد سامى أن كل حزب له دواعيه فى قرار الانسحاب ، فمن جانبه أكد القيادى بالكتلة جورج إسحاق إن التيار سيشارك بالانتخابات عبر الدفع بأفراد بقائمة « صحوة مصر وعلمت « الأهرام» من مصادر مطلعة بأحزاب التيارتمسك أحزاب التيار بالإبقاء عليه كتحالف سياسي،.