وجهت وسائل إعلام أمريكية سيلا من الانتقادات إلى إدارة الرئيس باراك أوباما، بسبب دعمها وتبنيها تنظيم الإخوان الإرهابى، رغم تصنيفه جماعة إرهابية فى عدة دول، من بينها مصر. واتهمت شبكات تليفزيون وصحف أمريكية، أوباما بالسعى إلى تمكين الإخوان، منذ خطابه فى جامعة القاهرة عام 2009، وبعد عزل محمد مرسى. واتهمت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، وزارة الخارجية الأمريكية بالكذب حول اللقاء الذى استضافته أخيرا داخل أروقتها مع قيادات من التنظيم، وفى تقرير بعنوان «ضبط خارجية أوباما متلبسة بالكذب حول لقاء الإخوان»، أوضحت الشبكة أن الخارجية الأمريكية اعترفت بالفعل بتضليل الصحفيين بشأن اللقاء. وذكرت شبكة «سى إن بى»، فى تحليل كتبه إريك ستاكيلبيك، خبير شئون الإرهاب، أن اللقاء الأمريكى الإخوانى الأخير كان بمثابة حبل الإنقاذ الذى منحه البيت الأبيض للتنظيم لإطلاق دعواته للعنف فى مصر. أما صحيفة «واشنطن تايمز»، فقد استنكرت استقبال قيادات الإخوان، وذلك فى تقرير تحت عنوان «تفضيل الإخوان على السيسي». كما ذكر موقع مجلة «فرونت بيدج»، أن واشنطن قدمت بهذا اللقاء دعاية مجانية للجماعة، خاصة بعد أن التقطت صورا للوفد رافعين إشارة رابعة.