اهتمت كثير من وسائل الإعلام الأجنبية، بتصريحات المستشارة تهانى الجبالى، للبرنامج التليفزيوني "بيتنا الكبير" حول "مالك أوباما" شقيق الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذي اتهمته بكونه المسؤول عن الاستثمارات الخارجية للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وله صلة بالجماعة في مصر. وأكد "ريموند إبراهيم" الباحث الأمريكي والخبير في الشؤون الإسلامية والشرق الأوسط، على أن شقيق أوباما يدير منظمة أفريقية غير هادفة للربح، وهي "منظمة الدعوة الإسلامية"، التي أسستها الحكومة السودانية عام 1400 هجرية، أي منذ أكثر من ثلاثة عقود. وأوضح إبراهيم على أن هذه المنظمة على صلة قوية بالتنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى صلته بقيادات الإبادة الجماعية الإرهابية بالسودان. وأشار الباحث الأمريكي في تقرير له بمجلة "فرونت بيدج" الأمريكية، إلى أن مالك صديق للرئيس السودانى عمر، ويشغل منصب السكرتير التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية بكينيا وحضر اجتماعات مجلس أمناء المنظمة بالخرطوم. ويُدير أيضاً مؤسسة "باراك أوباما" التى أعفيت عام 2011 من الضرائب وبأثر رجعى باعتبارها مؤسسة غير ربحية. وفي تقرير سابق نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توضح دور "منظمة الدعوة الإسلامية"، في القارة السمراء، بنشر فكر "الإسلام المتطرف الوهابي" في افريقيا. ويوضح التقرير أن مالك، خلاف ارتباطه ب"منظمة الدعوة الإسلامية"، حضر اجتماعاً للمجلس الإسلامي لجنوب السودان، وهو أحد أذرع المؤتمر الوطني، واجتماعاً مع جمعية الشباب المسلمين، وهي من المنظمات الداعمة لتنظيم القاعدة. و"مالك أبونجو أوباما" من مواليد مارس 1958، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق لباراك أوباما، رجل أعمال ناجح، نشأ فى نيروبى بكينيا ويعيش هناك ومتزوج من 12 امرأة ولديه عشرة أبناء، وكان شاهداً على عقد زواج شقيقه من ميشيل أوباما، ويُجرى زياراته للولايات المتحدة بشكل متكرر. المصدر : مبتدا