أكدت الاحزاب السياسية ان دورها فى دعم الدولة المصرية فى حربها ضد الارهاب يتمثل فى ضرورة التعبئة الشعبية العامة وان يكون للمواطن المصرى دور قوى وحاسم من اجل تنفيذ ضرورات حالة الحرب ضد الإرهاب وقيام مؤسسات وهيئات بالمشاركة الفاعلة لحماية الوطن واحداث ثورة فى وسائل الاعلام باضطلاعها بدورها التنويرى والبعد عن نشر الشائعات واثارة البلبلة. ورأت الاحزاب ضرورة توعية المواطنين بالاسراع فى الابلاغ عن الاجسام الغريبة والابتعاد عنها لما تشكله من خطورة على حياتهم واعتماد الدولة عدة محاور تتضمن النصيحة والدعم المعنوى وان يكون القضاء على الارهاب مشروعا قوميا للدولة المصرية يشارك به الجميع كل بدوره. من جهته دعا نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع الى تشكيل جبهة وطنية متحدة من كل القوى المناصرة للدولة المدنية الحديثة والوطنية المناهضة للمتاجرين بالدين وتعبئة شعبية عامة تقودها الاحزاب السياسية من اجل تنفيذ ضرورات الحرب على الارهاب. كما دعا الاحزاب السياسية الى تحويل مقراتها بالمحافظات لمراكز توعية للمواطنين بخطر الارهاب وما فعله بالدول العربية. واوضح ان مقتضيات حالة الحرب ان تعمل كافة المؤسسات والهيئات الحكومية فى المنظومة وعدم ترك القوات المسلحة والشرطة فقط فى مواجهة التنظيمات الارهابية وان تتضمن مقتضيات الحرب التى تخوضها مصر ان تكون الحصة الاولى فى المدارس والجامعات بعرض كيفية الوقوف ضد الارهاب ومحاربته والقضاء عليه ودور المواطن بالتعاون مع الاجهزة الامنية فى حال رؤيته لارهاب. واكد ان الاحزاب السياسية مدركة ان النصر على الارهاب بالتوحد والعمل فى منظومة موحدة مطالبا الدولة بزيادة ميزانية قوات الامن لاستخدام تقنيات حديثة فى حربها على الارهاب وفى نفس الوقت قيام الاحزاب بمواصلة الاستعداد للانتخابات البرلمانية والاستعداد للمؤتمر الاقتصادى العالمى . ويرى ذكى ضرورة احداث ثورة فى التعليم والجامعات لمحاربة اى افكار ارهابية يتعرض لها الشباب وثورة فى الخطاب الدينى وقيام وسائل الاعلام بدورها التنويرى والتوعوى والبعد عن نشر الشائعات. فيما اشار يحيى قدرى النائب الاول لحزب الحركة الوطنية احد مؤسسى ائتلاف الجبهة المصرية ان الجبهة انتبهت لهذا الامر مبكرا وعقد مؤتمرات تحت شعار «الارهاب وكيفية مقاومته «فى عدة محافظات تم خلالها توعية المواطنين بضرورة الابلاغ عن اية اجسام غريبة يراها والابتعاد عنها فورا حتى لا تشكل خطورة على حياته واخطار الجهات الرسمية والتصدى لاى ارهابى يحاول الاعتداء على المواطنين او الدولة المصرية لان الارهابى بطبعه شخص جبان مؤكدا اننا فى حالة حرب ضد الارهاب وسيكون النصر حليفنا ثقة فى الجيش والشرطة والشعب المصري. وحدد حمدى سطوحى رئيس حزب العدل عدة محاور اساسية لدور الاحزاب السياسية فى الحرب على الارهاب تتضمن اولا تقديم النصيحة لمؤسسات الدولة من خلال عقد ورش عمل لخبراء بمشاركة المواطنين وتقديم التوصيات الى الجهات المختصة وللقضاء على الارهاب، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة محاور اساسية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا لمعرفة اسباب ظهوره وتطوير المنظومة الامنية. واضاف ان اعلان الدعم المعنوى للدولة من خلال بيانات الاحزاب هى تأكيد المساندة القوية لها فى حربها ضد الارهاب اضافة الى ضرورة اعتماد القضاء على الارهاب كمشروع قومى يشارك به الجميع ويضطلع كل بدوره المنوط به . أما عمرو على عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية فدعا الاحزاب لعقد ندوات تثقيفية وتوعويه للمواطنين واصدار بيانات تؤكد دعمها المكامل للدولة المصرية فى حربها ضد الارهاب اضافة الى تنظيم مسيرات تندد بالارهاب.