للبلد حدود ، وللصبر حدود ، وحزنى على جند بلدى ، وغضبى ماله حدود . آه ياوجع القلب على زينه شباب مصر ، نفسى وكل المصريين يتفقون معى ان نقتص لشهدائنا ونحرق قلب المجرمين كما حرقوا قلوبنا على ابناءنا، وأحباءنا ،ولكن للاسف العدو الذى نحاربه والذى يتربص بجنودنا وبأمننا وأقتصادنا وإستقرارنا ( مالوش عنوان ) . والحل ؟ هل نضع يدنا على خدنا ! وندخل فى دوامه حزن وإحباط ويأس لانفيق منها الاعلى حادث جديد ، لا وألف لا ، المصرى معروف بصموده وتغلبه على كل الصعاب والمحن ( وياما دقت على الراس طبول ) المصريين هزموا الهكسوس والتتار والاستعمار الفرنسى والانجليزى ولقنوا إسرائيل وجيشها دروسآ لاتنسى ، وكشفوا التنظيم الدولى للإخوان وعزلوا مرسى . حفنه من الارهابيين مدعومين من خونه فى الداخل وحاقدين من دول غربيه ودول جوار طامعه فى رياده ودور فى المنطقه ، مهما كانت خططهم ومخططاتهم الدنيئه ومهما تم دعمهم بالمال والسلاح لن ينجحوا فى قهر إراده المصريين فى النهوض بوطنهم ، ولن تفلح كل محاولاتهم فى تفكيك مصر وتفتيت وحده أبنائها والنيل من عزيمتهم . نحن قادرون بإراده حديديه أن نهزم الإرهابيين ، بمزيد من الحرص والسهر على تأمين الحدود ، وإتخاذ إجراءات إستثنائيه ضد كل من يثبت تورطه فى قتل جنودنا وتمزيق معنويات الشعب المصرى ، نعم الثمن غالى ودماء شهداؤنا تجرح وتدمى قلوبنا ولكن هذه هى الفاتوره الغاليه لتحقيق الاستقرار وعوده الامن والامان لربوع المحروسه ، ويبقى دورآ هامآ للغايه فى حربنا مع الارهاب وهو دور جهاز المخابرات والدبلوماسيه المصريه لإفاقه الغرب من غيبوبه انه يصدر لنا الارهاب وانه لن يكتوى بناره ، العالم كله فى حرب عالميه ثالثه ضد الارهاب وإذا لم يتكاتف جميع العقلاء فى هذه الحرب الضروس فالنار ستطال الجميع ، والنصيحه ان يرفع الجميع فعلآ لاقولآ فقط شعار كلنا الجيش المصرى ، فهو القادر إنشاء الله على الانتصار على الارهاب ، حماك الله يامصر . لمزيد من مقالات أشرف صادق