النور: الحادث يستهدف الدولة.. ونطالب بالعمل بقوة لكشف هذه المخططات قبل وقوعها المصريين الأحرار: الجريمة الإرهابية لن تمر بدون عقاب التجمع: المعركة مع الإرهاب معركة مصير الأمل المصري: لابد من الضرب على الجناة ومن خلفهم بيد من حديد
أدانت الأحزاب السياسية الحادث الإرهابي، الذي استهدف قوات حرس الحدود بكمين الفرافرة في الوادي الجديد أمس قبيل الأفطار، والذي راح ضحيته 21 شهيدا و4 مصابين من جنودنا البواسل.
واستنكر جلال مرة، أمين عام حزب النور، الحاث الإجرامى الإرهابي الحاقد الذى وقع لأبنائنا وفلذات أكبادنا الساهرين على أمننا وطننا وشعبنا بكمين الفرافرة أمس، مشددًا على أن مثل هذه الاحداث الإجرامية تعبر عن رغبة حاقدة لهز أركان الدولة المصرية.
وأوضح أن الأحداث الإجرامية لن تزيد الشعب المصرى إلا إصرارا على الوقوف صفا واحداً ضد هذا الإجرام، مشيرًا إلى هذا الإرهاب لن يسمح لها أبدا بتحقيق تلك الأغراض الدنيئة، مطالبًا الحكومة والقيادات بالعمل بقوة على كشف أركان تلك المؤامرات وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم.
وناشد أمين عام حزب النور الأجهزة المعنية بكشف هذه المخططات الإجرامية قبل وقوعها والبحث عن الممولين والمروجين لتلك الأفكار الإرهابية الإجرامية الحاقدة حتى لا تكرر، مؤكدًا أن أبناء الشعب المصرى كلهم سيقفون صفا واحدا أمام تلك الأحداث حتى تصل الدولة المصرية إلى برالأمان، ولا يحدث فيها ما يحدث فى أماكن أخرى، مقدما العزاء لأسر وأهالى الشهداء.
وندد حزب المصريين الأحرار بالجريمة الإرهابية الخسيسة التي وقعت ضد جنود حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بالوادي الجديد والتي راح ضحيتها 21 شهيدا من جنودنا البواسل، مؤكدًا أن هذا العمل الجبان لن يمر بدون عقاب وأن الشعب المصري سيواصل حربه ضد الإرهاب مهما كانت التضحيات.
وحذر الحزب، في بيان له، من انتقال العمليات الإرهابية من سيناء إلى مناطق جديدة، مشيرًا إلى أن اتساع نطاق العمليات وتزايد وتيرتها والتصاعد الملحوظ في حجم الخسائر يؤكد أن الجماعات الارهابية مصممة على تصعيد عملياتها داخل مصر وعلى حدودها الغربيةوالشرقية مع الأخذ في الاعتبار اشتعال الأوضاع داخل ليبيا وأيضا على البوابة الشرقية لمصر.
ودعا بيان حزب المصريين الأحرار السلطات المصرية إلى توخي أقصى درجات الحذر خاصة في هذه الظروف التي تنشغل فيها المنطقة بأحداث التصعيد العسكرى فى غزة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري ومحاولة إختراق الحدود من دول الجوار، مقدمًا تعازيه إلى أهالي وأسر ضحايا الشهداء، مؤكدا أن دماءهم الذكية لن تضيع هباءا، وأن المصريين لن يغمض لهم جفن قبل الأخذ بثأر كل شهداء الإرهاب الأسود.
وطالب حزب المصريين الأحرار السلطات المختصة بتوفير الدعم الكافي والاحتياطات وأجهزة الاستطلاع والمعدات اللازمة لتفادي تكرار العلميات الإرهابية الإجرامية ضد جنودنا خاصة في المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن كمين الفرافرة بالوادي الجديد القريب من الحدود الليبية كان قد تعرض لهجوم إرهابي سابق راح ضحيته ضابط و4 جنود.
وأكد الحزب أن الشعب المصري يقف جنبا إلى جنب مع قواته المسلحة وشرطته الوطنية في مواجهة الإرهاب وهو يعتبر أن حربه الطويلة على الإرهاب تمتد بطول البلاد وعرضها، مشيرًا إلى أن أمن مصر القومي هو مسئولية كل إنسان على أرض مصر من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن الشمال حتى آخر نقطة في جنوب مصر.
وأدان محمد فرج، عضو الأمانة المركزية لحزب التجمع، هذا الحادث الإرهابي، قائلا إن مصر لن ترضخ للإرهاب، وشعب مصر وقواه السياسية ودولته لن ينسوا أو يتناسوا أن المعركة مع الإرهاب معركة مصير.
وأدان حزب الأمل المصري، الإعتداء الآثم على جنود قواتنا المسلحة أول أمس بالوادي الجديد، مستشهدا بقوله تعالي "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"، متقدمًا بخالص العزاء للشعب المصري وأهالي الشهداء في مصابنا الأليم.
وطالب الحزب بالكشف الكامل عن ملابسات تلك الجريمة الارهابية ودوافعها والمسئولين عنها وسبل تفاديها مستقبلا وكذلك الضرب على الجناة ومن خلفهم بيد من حديد، مؤكدًا على الوقوف خلف جيشنا الباسل ومساندته في معركته للذود عن كافة حدود وتراب وأمن الوطن.
ونعى محمد سليمان فايد، أمين العمل الجماهيري بحزب الكرامة، شهداء الوطن الذين اغتالتهم أيادي الشر والجبن أول أمس قبل الافطار وهم صيام، داعيًا من الله أن يؤمن جنودنا من كل شر وأن يتغمد أرواح جنودنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلم الصبر.
وتقدم المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، بخالص التعازي في شهداءنا الأبرار الذين طالتهم يد الخسة والإجرام ساعة الإفطار وهم صائمون لتذهب أرواحهم الي بارئها في هذا الشهر الكريم والأيام العظيمة، داعيا من الله عز وجل أن يدخلهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر و السلوان إلا اننا لموقنون أنهم ذاقوا الشهادة في سبيل الله فرحين بها مستبشرين كما وعدهم المولي عز و جل في كتابه الكريم "إن لله و إن إليه راجعون" علي حد قوله.
ونعي حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، ببالغ الحزن والأسى شهداءنا الجنود الذين تم الغدر بهم في هجوم على كمين نقطة الكيلو 100 لقوات حرس الحدود قرب واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد أمس، ووصل عددهم إلى واحد وعشرين جنديا.
وأكد الحزب على أن الجريمة تثبت التقصير الشديد من قبل أجهزة الأمن سواء من الجيش أو الشرطة في تأمين الجنود ورفع كفاءتهم واستعدادهم، وتبين انشغال تلك الأجهزة بالكامل باستغلال الحرب على الإرهاب للتنكيل بالمواطنين والمعارضين السياسيين، خاصة وأن الكمين نفسه كان قد تعرض لهجوم منذ شهرين فقط نجم عنه مقتل ضابط و 4 مجندين علي حد قوله.
وأدان عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، بشدة الحادث الإرهابى الغاشم الذى إستهدف أحد نقاط حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بالوادى الجديد، والذى راح ضحيته 21 شهيدا وإصابة 4 آخرين، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة تعقب هؤلاء المجرمين وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة والعاجلة في مواجهتهم والقضاء عليهم داعيا من الله بأن يلهم أهل الضحايا الصبر والسلوان.
وتقدم حزب الدستور بخالص التعازي لأسر الضباط والجنود الذين استشهدوا أمس إثر الحادث الارهابى الأليم في نقطة حدودية في الوادي الجديد، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مطالبًا من السلطات بإتخاذ كافة الإجراءات لملاحقة المجرمين المتورطين في هذا الهجوم الإجرامي الجبان الذي إستهدف أبناء القوات المسلحة المصرية أثناء قيامهم بأداء مهامهم في حماية حدود الوطن.
وأصدر محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، بيانًا ندد فيه بحادث الوادي الجديد الإرهابى، الذي أسفر إستشهاد21 جنديا وضابط، وإصابة 4 آخرين، داعيا جموع الشعب المصرى للتكاتف وللوقوف بجانب الدولة لمجابهة هذا الإرهاب الغاشم من أجل استقرار وأمان الوطن، مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة إصدار أحكام فورية بإعدام كل من يتورط في مثل هذه الجرائم الإرهابية.
وأعلن الحزب عن استمرار تأييده للمبادرة المصرية والتي رفضها ما وصفهم بأصحاب الرؤى الضعيفة الذين لم يشغلهم الدماء، مؤكدًا أن مصر قادرة على التفاوض من أجل أشقائها في فلسطين ومن أجل وقف نزيف الدم.
ونعى تيار الشراكة الوطنية شهداء الواجب والوطن من جنود القوات المسلحة، الذين راحوا ضحية تأدية واجبهم الوطني في تأمين حدود البلاد، موضحًا أن الشعب المصري ضد الإرهاب وإراقة دماء المصريين.
واستنكر التيار في بيانه الأفعال الإرهابية التي تستهدف تخريب البلاد والزج بها داخل نفق مظلم من الصراعات التي من شأنها أن تضر بمستقبل البلاد وأمنه واستقراره، مطالبًا القيادات بالتحرك الفوري والسريع لوقف مثل تلك الحوادث والتصدي للإرهاب.
وشدد تيار الشراكة على ضرورة التحام البلاد شعبًا وقادة من أجل العبور بالبلاد من أوجاع المعارك الجانبية، مطالبًا السلطات المصرية بضرورة إحكام قبضتهم الأمنية على البؤر الإرهابية وحماية الشعب المصري من أفعالهم.
كما قدم تيار الشراكة تعازيهم لأسر الشهداء والمصابين جراء الحادث الإرهابي، الذي إستهدف مخزن ذخيرة بطلقة "آر بي جي"، وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا و4 مصابين بإحدى النقاط الحدودية القريبة من كمين الفرافرة.
وقال حمدين صباحي في تغريدة علي تويتر أمس بعد غياب طويل، "رحم الله جنودنا شهداء جريمة الوادي الجديد.. ندعو لتحقيق عاجل يكشف الجناة ويحاسبهم حسابا رادعا وإجراءات جادة تضمن حماية جنودنا وحفظ أرواحهم".