عبرت الحكومة الليبية المؤقتة، عن ارتياحها لبيان بعثة الأممالمتحدة للدعم فى طرابلس الصادر عقب انتهاء جولة الحوار الوطنى الذى ترعاه فى جنيف. خاصة فيما يتعلق بدعوتها لاتخاذ تدابير لبناء الثقة وحماية وحدة البلاد، وأكدت أنها ستعمل على تنفيذ كل ما من شأنه أن يخدم المواطن الليبى ويساعد على استعادة ثقته فى أجهزة الدولة الشرعية، داعية إلى ضرورة تكاتف جهود جميع الليبيين للخروج بالبلاد من هذا الوضع الصعب. وفى الوقت نفسه ،كشفت مصادر عن أن الحكومة الليبية المؤقتة استدعت اللواء المتقاعد خليفة حفتر للخدمة فى الجيش، و 108 آخرين من ضباط الجيش السابقين للخدمة بالجيش وتضمن قرار الاستدعاء إسناد مناصب رفيعة لضباط كبار على صلة بحفتر. وميدانيا، لقى جندى بالجيش الليبى مصرعه وأصيب 12 آخرون، فى اشتباكات متفرقة بمدينة بنغازى مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي. يذكر أن الجيش الليبى أعلن وقف إطلاق النار أمس الأول بناء على طلب الأممالمتحدة ،لإعطاء فرصة للحوار الوطنى المنتظر عقده نهاية الأسبوع الحالي, لكنه اشترط عدم وقف القتال مع الجماعات الإرهابية, حسب بيان للجيش. وفى الوقت نفسه تواصلت المعارك حول منطقة الهلال النفطي، شرقى ليبيا، برغم إعلان الأطراف المتنازعة وقف إطلاق النار،فمن جانب القوات الموالية لمجلس النواب الذى يتخذ من طبرق مقرا له قال على الحاسي، المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية، إن قواته صدت هجوما لمليشيا الشروق المنبثقة عن قوات فجر ليبيا.