أعلن مسئول إسرائيلى أمس أن تل أبيب أعربت عن «خيبة أملها العميقة» للسفير الفرنسى فى إسرائيل الذى استدعته وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد دعم فرنسا مشروع القرار الفلسطينى فى مجلس الأمن، والذى لم يتم إقراره مساء الثلاثاء الماضى، وقال المتحدث إيمانويل نحشون: إن افيف شير-أون،نائب مدير عام وزارة الخارجية،المسئول عن أوروبا استقبل باتريك ميزوناف السفير الفرنسى. وأوضح نحشون أن شير-أون أعرب عن «خيبة أمل عميقة» تشعر بها إسرائيل، وأكد للسفير الفرنسى أن «الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هى تشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات وليس عبر التصريحات والحملات أحادية الجانب»، وأكدت صونيا باربرى، المتحدثة باسم سفارة فرنسا فى إسرائيل،اللقاء دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ومن جانب آخر، اختتم وفد حكومة التوافق الوطنى، صباح أمس، زيارته إلى قطاع غزة، وسط توقعات بعودة الوفد خلال أسابيع برفقة رئيس الوزراء رامى الحمدالله، وغادر الوفد الوزارى قطاع غزة إلى الضفة الغربية زيارة استمرت 4 أيام تضمنت الاطلاع على أوضاع الوزارات فى القطاع. وضم الوفد 8 وزراء و45 مسئولا من الطواقم الإدارية والفنية وصل إلى غزة الإثنين الماضى لمتابعة سير عمل الوزارات والتخفيف من المعاناة الإنسانية والحياتية لسكان القطاع. ومن ناحية أخرى، يزور إياد مدنى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى دولة فلسطين غدا، حيث يلتقى الرئيس محمود عباس أبومازن، ومن المرتقب أن يبحث مدنى مع عباس الأوضاع الراهنة، فى ضوء المستجدات التى تشهدها القضية الفلسطينية، بعد رفض مجلس الأمن الدولى تمرير مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، الذى قدمه الأردن، بالإضافة إلى موضوعات التعاون بين منظمة التعاون الإسلامى ودولة فلسطين، وسوف يتوجه مدنى، ضمن زيارة هى الأولى منذ توليه المنصب، إلى المسجد الأقصى المبارك بعد غد، كما سيفتتح مدنى معرض «القدس فى الذاكرة»، بمدينة رام الله، الذى سيعرض صورا تاريخية عن مدينة القدس الشريف، والذى ينظمه مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، (إرسيكا)، التابع للمنظمة،ووزارة الثقافة الفلسطينية. ومن جانبه، حذر خليل الحية، القيادى البارز فى حركة «حماس»، أمس، الأممالمتحدة من عواقب تأخير إعادة إعمار غزة، و«التباطؤ والتواطؤ» فى رفع الحصار عن القطاع، وقال الحية خلال خطبة صلاة الجمعة، التى نظمتها «حماس» أمام مقر المندوب السامى للأمم المتحدة فى مدينة غزة :«نحذر الأممالمتحدة والعالم من أن ما تمارسونه اليوم بحق شعبنا هو السبيل الذى ينشئ التطرف بين الشعوب»،. ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى ليلة أمس اثنين، فى عملية عسكرية استهدفت حى المصيون جنوب مدينة رام الله بالضفة الغربية.