أكد السفير الياباني فى القاهرة تاكيهيرو كاجاوا مساندة بلاده بقوة لمصر خلال الفترة المقبلة من خلال المشروعات الكبيرة والصغيرة من أجل تحقيق التنمية، ودعما لها فى مرحلة التحول الديمقراطي التي قطعت فيها شوطا كبيرا، وهو ما سيأتى بتمكين أفراد المجتمعات المحلية في مصر علميا وتكنولوجيا واقتصاديا وتشجيع روح المبادرة والابداع لديهم . وقال السفير اليابانى - على هامش توقيع منحة مساعدات يابانية لأحد المشروعات الأهلية الأساسية - إن اليابان ستكون شريكا أقوي لمصر خلال الفترة المقبلة ليس فقط بدعمها المشروعات العملاقة كتوليد الكهرباء، وتوفير مصادر بديلة للطاقة والإسهام في البنية التحتية وتنمية مشاريع قناة السويس والصناعات البتروكيماوية والسفن، ولكن بدعمها أيضا للمشاريع الريادية والتنمية الريفية وفقا للاستراتيجيات الزراعية المصرية من أجل تحقيق التنمية الشاملة في مصر، للحد من الفقر وإيجاد فرص عمل للشباب «فمصر تحتاج حاليا بذل جميع الجهود في جميع المشاريع الكبيرة والصغيرة معا». وأشار إلى أن حكومة اليابان تقوم من خلال منح المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية بتقديم الدعم للمنظمات غير الهادفة للربح في مجالات، مثل الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم والبيئة والتدريب المهني، وقد بدأ تطبيق هذه المنح في مصر منذ عام 1994، وحتى الآن تم تنفيذ حوالي 150 مشروعاً بقيمة ما يقارب سبعة ملايين دولار أمريكي. ونوه إلى أن اليابان تقوم سنويا بتقديم منح للجمعيات الأهلية التي تخدم القري الفقيرة والمجتمعات المحلية في مصر المحرومة من الخدمات بقيمة 600 ألف دولار مقدمة من الشعب الياباني ، هذا بخلاف المنح الحكومية الكبيرة للمشروعات العملاقة في مصر واستثمارات »جايكا« الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وقال إن المشروع الذي نوقعه حاليا مع الجمعية المصرية للتنمية الذاتية ويمثله د. حامد الموصلي رئيس مجلس الادارة من أجل استخدام المخلفات الزراعية يهدف إلي تطوير ورشة نجارة بمحافظة المنيا