مع استمرار تفشي فيروس الإيبولا القاتل في غرب إفريقيا وحصده أرواح أكثر من 7 آلاف شخص حتى الآن، اتهمت دراسة بريطانية أمس صندوق النقد الدولي بالوقوف وراء تفشي المرض ، إذ أكدت أنه أحد الأسباب الرئيسية فى ضعف الأنظمة الصحية للدول الأكثر تضرراً من الفيروس، مما أعاق الإجراءات المنسقة لمكافحة الوباء. وأوضح خبراء أن سياسات صندوق النقد وبرامج الإصلاح الاقتصادي التي يطالب بها إفريقيا تسببت فى إبطاء تطوير خدمات الرعاية الصحية الفاعلة في غينيا وليبيريا وسيراليون، الدول الثلاث الأكثر تضررا بالفيروس إذ أسهم في مشكلات الافتقار إلى الوسائل المالية والطواقم وعدم إعداد الأنظمة الصحية في هذه الدول.