وصفت نقابة الصحفيين الأتراك عام 2014 بأنه عام أسود على الصحافة التركية بعدما شهدت قرارات الحظر وعمليات المراقبة والتعقب والاعتقال والفصل من العمل ومداهمة المؤسسات الصحفية، مما أدى إلى فقد 500 صحفى عملهم، وهو رقم قياسى فى تاريخ الجمهورية التركية. وقال الأمين العام للنقابة مصطفى كوليلى: إنها نذير كارثة ستشمل وسائل الإعلام الأخرى التى تنتظر مداهمات من قبل الأمن. وأعلن مساعد رئيس حزب الشعب الجمهورى فائق اوزتراك أن اقتصاد تركيا خسر 20 مليار دولار على الأقل جراء تصريحات رئيس البلاد رجب طيب أردوغان وانتقاداته لردود فعل الاتحاد الأوروبى، مدللا على ذلك بالتراجع الحاد لليرة التركية أمام العملات الأجنبية.