أعلن جاى نيكسون حاكم، ولاية ميزورى الأمريكية، أمس، حالة الطوارئ واستنفار الحرس الوطنى، تحسبا لاندلاع موجة جديدة من العنف، فى ضاحية سانت لويس بمدينة فيرجسون، حيث ستقرر هيئة المحلفين ما إذا كان الشرطى الأبيض قاتل الشاب الأسود مذنبا أم لا. وقال حاكم ولاية ميزورى فى بيان: «فى إطار جهودنا المستمرة للتخطيط والاستعداد لأى طوارئ، من الضرورى أن تتوافر الإمكانات قبل أى إعلان بشأن قرار هيئة المحلفين العليا». وأوضح الحاكم: أن الحرس الوطنى سيساعد قوات الشرطة المحلية إذا اقتضت الضرورة، أو فى حال حدوث أعمال شغب عند إعلان قرار هيئة المحلفين، وهو الأمر الذى يجعل إدارة شرطة مقاطعة سانت لويس مسئولة عن توفير خدمات الشرطة خلال الاحتجاجات، وليس شرطة مدينة فيرجسون. و أوضح نيكسون أن هيئة المحلفين العليا -المكونة من 12 عضوا - ستقرر ما إذا كانت ستوجه أى اتهام جنائى لضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون بمزاعم قتل الشاب الأعزل مايكل براون -18 عاما-فى أغسطس الماضى ، بينما لم تحدد اللجنة تاريخ إصدار حكمها بشأن ويلسون حتى الآن . فى الوقت نفسه، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (أف بى آى) فى بيان نشر على شبكة الإنترنت، سكان ميزورى من احتمال استغلال قرار هيئة المحلفين من قبل بعض العناصر الإجرامية لإحداث حالة من الفوضى فى المنطقة، كما دعا السكان إلى ضبط النفس و التزام الهدوء. ويستعد أهالى فيرجسون لاحتمال وقوع مزيد من الاضطرابات، وخصوصا إذا قررت هيئة المحلفين العليا عدم توجيه اتهام جنائى لضابط شرطة فيرجسون الأبيض.