وقعت مساء أمس اشتباكات بين أنصار المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسي وشباب الثورة, خلال مؤتمر عقده موسي في نادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق, ضمن جولاته الانتخابية في المحافظات. بدأت الأحداث عندما وجه أحد شباب الثورة سؤالا إلي عمرو موسي حول معاصرته رجل الأعمال الراحل أشرف مروان, وهو ما أثار حفيظة بعض أنصار المرشح الرئاسي, حيث قاموا بإنزاله بالقوة من علي المنصة, مما أدي إلي نشوب مشاجرة بالكراسي بين الحضور, أسفرت عن إصابة5 أشخاص, وسارعت قوات الأمن إلي فتح الأبواب للسماح للمشاركين بالخروج, منعا لحدوث مزيد من الإصابات في صفوفهم. ولم يتمكن عمرو موسي من مغادرة المكان علي الفور, حيث اضطر للمكوث داخله لأكثر من4 ساعات, خشية تعرضه للأذي, ثم غادر في حماية الشرطة, بعد أن ترددت هتافات ضده وتنتقده للمجيء إلي المدينة. من ناحية آخري طالب عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, بنقل السلطة الي المدنيين في أقرب فرصة لإعادة بناء مؤسسات الدولة مؤكدا أننا في مرحلة بناء الجمهورية الثانية التي سوف تخضع للمدنيين, لافتا الي ان ذلك يعتبر هو الضمانة والسبيل الوحيد للخروج من الوضع الاقتصادي المتردي والانفلات الأمني الذي يهدد المصريين في أرواحهم وأموالهم, والذي لابد من علاجهما بسرعة. جاء ذلك في مؤتمر جماهيري حاشد عقد بمدينة كفر صقر بالشرقية, بحضور نحو2000 شخص, وطالب موسي من جموع المصريين بأن يثقوا في أنفسهم وأن يضاعفوا من العمل والانتاج.