من المشاكل المذهلة و المتكررة بين الأزواج (سوء علاقة الزوجة بأهل الزوج)و خاصة أم الزوج، أحب أن أنبه الرجال تحديدا بخطورة الأمر حيث أنهم هم من يدفعون الثمن بوجودهم في مرمى المشكلات التي ما أن تتولد ستتفاقم بالضرورة، الزواج ليس عش أثنين فوق شجرايه، الزواج أسرتان ترتبطان بخيوط من فولاذ ناعمه و قويه جدا إذا راعيناها، وحاده جدا إذا عبثنا بها. أتوجه بنصيحتي للزوج لينتهي الأمر من أول مره و لا يتحول إلي تحفز، بلاش ردك(انت بتشتكي من امي لا يا هانم الا أمي)وقتها بتعقد نية التحفز و التجنب من جهة الزوجة، أستمع جيدا لشكوى الزوجة فبمجرد تعاطفك معها يسمح لها أن تطلب منها بكل ثقه و حب(أنت زعلتي من ماما؟ أنا متفهم مشاعرك الأسلوب كان بيدايئ فعلا، بس انا واثق في قدرتك على استيعاب والدتي باعتبارها في مقام والدتك، ربنا يخليكي ليا و تفضلي دايما مصدر راحتي و سعادتي) أنت هكذا تصبح زوج سعيد ذو حوار رشيد و تكسب زوجتك . لقد صورت السينما المصرية الحماه بأنها (قنبلة ذريه) نحن لسنا ملائكة و لكن ليس الأمر بهذا السوء المبالغ فيه،، بالود و حسن المعاملة يمكن أن تنصلح أمورا كثيره، و لست أزعم ان ا لأمر سهل بل هو يحتاج إلي صبر و لكنه يستحق لأسباب كثيره جدا.. لتتمتعي بحياة هادئة و ليتمتع أبنائك بالصحة النفسية التي توفر لهم السعادة و النجاح في حياتهم و لتكسبي حب زوجك. و أنت عزيزتي الزوجة لابد أن تتعاملي من منطلق هذه الحما كانت أم مثلك، سهرت و ربت و كبرت و تعبت من أجل أبنها و أنت من جنيتي ثمرة تعبها، فطبيعي أن يكون هناك بعض الغيرة البسيطة، و أعلمي انك انت ايضا الآن أم و ستصبحين حما في يوم من الأيام، لذا تغاضي لها عن هفوات صغيرة من الوارد حدوثها. و لا ننكر ان لكل قاعده شواذ هناك زوجات لا تحتمل و هناك حموات صعبة العشرة، لذا لابد ان تتمتع الزوجة بالحكمه الكافية لأ نها أم الآن وغدا حما، و لابد أن يتمتع الزوج بالذكاء و الكياسة في التعامل بين الطرفين، الموروثات القديمة دائما تلوم الزوجة و الحما و لكن من وجهة نظري الزوج عامل مهم جدا في تهدئة الجو بين الطرفين، و عليكي انت ايضا ان تتعاملي معها كأم تانية ليكي و الحما الذكية من تكسب أبنه لها ترعاها و تودها .الزواج الصحي هو الذي يزيد عدد الأسرة بفرد و يقوي أواصر المحبة و الألفة. واخيرا حماتي ملاك والجنة تحت قدميها لأنها أم و هي الملاك الحارس لزوجي الذي اعتني به حتي كبر وأصبح لي,و هي التي دعائها مستجاب له. [email protected] لمزيد من مقالات شروق عياد