كان ياما كان وردة في حدوته بدأت حكايتها بتوتة توتة خلصت من الأول ملتوتة؛ قبل ما ندور مين السبب في نهاية البداية ونتهم بعض، باختصار وفي جملة واحدة " الورد لا يبوح باحتياجه للماء أما أن يسقي أو يموت بهدوء" ...يا سادة يا كرام البياض صبح ألوان، والبراءة أخدت اعدام مع اننا الجاني الحقيقي... كان يا ما كان .. ورقاية بيضا في دنية الالوان قرب وشوف يا جدع ..نقوش .. رتوش .. وكلام هنا كلمة شقت سطور .. خلت بياضي يثور احمر بلون الوجع .. رتوشه خدوش يا جدع ودا نقش مرسوم بخفة .. وسط البياض وبحرفة لوٌن بلونه طريقي .. وغطي لوني الحقيقي نقول كمان كان ياما كان .. ورقاية بيضا ف دنية الالوان قرب وشوف ياجدع .. نقوش .. رتوش ..وكلام أصل القلم شخبط شخبيطه .. ولخبط القلب بلخبيطه بجره منه آلمني .. وسابني وحدي باغني
شقع بقع يا جدع .. في دنية الالوان قرب وشوف البدع .. نقوش... رتوش ...و كلام
صبح البياض الوان .. والمستخبي بان لما حد يتصل بيك الصبح ويقولك أبنك مات محروق في أتوبيس المدرسة أو وهو بيرسم مستقبل بكرة وهو بيغني وقع عليه شباك الفصل وسكت للابد ومابقاش موجود دا مش اعدام! ... لما الكلام يقف عاجز والاحلام البريئة بتختفي يوم بعد يوم خلف واقع شرس مفرداته الاهمال دا مش اعدام!... لما تتوه المعاني الجميلة والامانة وسط الرتوش ويختفي الصح وسط الغلط ونشوف بعيون وقلوب مقفولة دا مش اعدام!... كل يوم قائمة موت جديدة تتكتب بدم الأطفال؛ موت للجسد وموت لروح البراءة، اعدام لكن من نوع خاص؛ بأشكال مختلفة بلا رحمة تحولت البراءة علي ايدينا أجساد خاوية من معاني الطفولة المعروفة؛ تاهت الطفولة وسط الإهمال وحل محلها عدوانية وعصبية. العجيب اننا دايما نتعجب من وجدها مع أننا السبب، مين سمح لابنه يتفرج علي أفلام وبرامج اطفال كلها عنف ودم، مين نسي يحضر حفلة بنته. البراءة أخدت اعدام لما الكل افتكر ان تلبيه الاحتياجات المادية هي كل شيء.. ونسينا أن في أمان نفسي مفقود، الاهتمام بالمادة طرح جيل استهلاكي من الدرجة الأولي ودا نوع من الاعدام الجماعي. قبل ما تسأل راحت فين البراءة بص في الورقة البيضا اللي في ايديك كتبت عليها ايه ؟