فى تحرك دعائى جديد أذاع تنظيم "داعش" ما يفيد بتدريب أتباعه على إستخدام 3 طائرات عسكرية سورية كانت فى مطار الجراح العسكرى بحلب عندما استولى عليه التنظيم. وتم ترجيح استعانة التنظيم بطيارين عراقيين من عهد صدام حسين لتشغيلها وتدريب طيارين جدد. وعلى الرغم من إخفاء طرازات الطائرات المستخدمة أشار الخبراء فى مجلة “جينز” العسكرية إلى أنها من طراز“آرو إل-39” المزودة بمدفع مزدوج الماسورة سريع الطلقات 23مم ويمكن تسليحها ب4 قنابل أوصواريخ تحت الأجنحة بالإضافة لصواريخ سايدوندر “جو جو” إيه آى إم 9. والطائرة “آرو إل-39 ألباتروس” تشيكية الصنع مخصصة لأغراض التدريب المتقدم كما يمكن استخدامها فى مهام الهجوم الخفيفة. وهى مزودة بمحركات نفاثة عالية الأداء طورت بتشيكوسلوفاكيا منذ عقد الستينيات وأظهرت تفوقا كبيرا على الطائرات المناظرة حيث صنفت فى المركز الأول بين طائرات تدريب الجيل الثانى. وحاليا تخدم تلك الطائرة بالقوات الجوية ل 30 دولة على مستوى العالم. وقد تم تطويرها لاحقا حيث تم الإعلان أثناء معرض فارنبورو 2014 للطيران ببريطانيا عن نسخة معدلة من الطائرة باسم “إل 39 إن جى” تم إعدادها لمنافسة الطائرات المناظرة من طراز هوك وإم 346 المستخدمة فى سلاح الجو الإسرائيلى. تجدر الإشارة إلى أن الخبراء قللوا من أهمية وجود الطائرات فى يد “داعش” نظرا للصعوبات المتوقعة عند التشغيل والتسليح بالإضافة إلى قوة الدفاعات الجوية لكل من سوريا والعراق ودول التحالف الدولى. صواريخ روسية ضد التشويش دخلت منظومات " فيربا" الصاروخية القادرة على تمييز الهدف عن أى نوع من أنواع التشويش، إلى الخدمة بالقوات الروسية. ووفق ما قاله الخبراء، فإن هذه المنظومات الصاروخية المحمولة المضادة للطائرات تتفوق على مثيلاتها الغربية فى مواصفاتها الفنية والتعبوية. ويتميز " فيربا"بالرأس البصرى متعدد الأطياف للتوجيه الذاتى نحو الحرارة، الذى يمكنه من التمييز ما بين الهدف المطلوب وأدوات التشويش الحرارية التى أصبحت عنصراً أساسياً فى نظم حماية الطائرات المقاتلة. ويستطيع صاروخ " فيربا" أن يرى الهدف عبر ثلاثة أطياف، ولذا فإنه قادر على تمييز الهدف حتى فى حالة استخدام المصابيح الكشافة الليزرية التى تعمى رأس التوجيه الذاتى بأشعتها. وتسمح رؤوس التوجيه الذاتى الحديثة بالكشف عن الأهداف التى تصدر عنها إشعاعات حرارية ضعيفة وتدميرها، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة، ولا يمكن أن تقف أمام " فيربا" حتى الأجهزة الخاصة المثبتة بالمروحيات لتخفف حرارة غاز العادم المنبعث من المحركات. وأفادت وسائل الإعلام بأن صاروخ " فيربا" قادر على إصابة الهدف على مسافة 6٫5 كم، وعلى ارتفاع حوالى 4٫5 كم بينما يقدر مدى فعالية منظومة "ستنجر" الأمريكية إلى مسافة 4٫8 كم وارتفاع 3٫8 كم فقط. طائرة روسية بدون طيار إنها الطائرة "إيليرون 3 إس في". وتستطيع طائرات " إيليرون 3 إس في" القيام بمهمات قتالية فى أى وقت، وأن تبقى غير مرئية. ولدى " إيليرون 3 إس في" وظائف متعددة حيث تستخدم كوسيلة تشويش الكترونى إلى جوار مهامها الخاصة بالاستطلاع الجوى القصير المدى. والطائرة مزودة بمعدات مثل أجهزة تصوير فوتوغرافى، شاشات تليفزيون حرارية، أجهزة تصوير فيديو مع عدسات تكبير لعشر مرات، ويبلغ الوزن الأقصى عند الإقلاع: 5٫3كليوجرام، وتزن الحمولة حوالى 1كيلوجرام، أما سرعة الطائرة فتصل إلى 130كم فى الساعة، وتستطيع أن تحلق على ارتفاع 4 آلاف متر. وتقل تكلفة طائرة " إيليرون 3 إس في" بخمس مرات عن مثيلاتها الغربية.