استقبل الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة أمس وزير الخارجية سامح شكرى الذى وصل إلى العاصمة الجزائرية حاملا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الرئيس بوتفليقة. وعقد وزير الخارجية مباحثات مع نظيره الجزائرى رمطان العمامرة فور وصوله إلى الجزائر فى زيارة استغرقت يوما تلتها مباحثات أخرى مع رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال فى قصر الحكومة تم خلالها بحث العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات الإعداد للجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة رئيسى وزراء البلدين. وأكد شكرى أن اللجنة العليا ستكون انطلاقة جديدة للتعاون الثنائى فى المجالات المختلفة خاصة الاقتصادية . كما تطرقت المباحثات إلى سبل استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، وأهمية تفعيل مبادرة دول الجوار فى هذا الشأن، بما يدفع الأطراف المتحاربة إلى التخلى عن الخيار العسكرى، واحترام إرادة الشعب الليبى، وتشجيع مختلف القوى الليبية على الدخول فى حوار سياسى حول مستقبل البلاد، والاحتكام إلى العمل السياسى كوسيلة وحيدة للوصول إلى السلطة.