استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمقر إقامته اليوم الخميس وزير الخارجية، سامح شكري الذي وصل إلى العاصمة الجزائرية بعد ظهر اليوم، حاملا رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الرئيس بوتفليقة. وكان وزير الخارجية قد عقد مباحثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة فى فندق الأوراسى وذلك فور وصوله إلى الجزائر فى زيارة تستغرق يوما واحدا تلتها مباحثات أخرى مع رئيس الوزراء الجزائرى عبدالمالك سلال فى قصر الحكومة تم خلالها بحث العلاقات العلاقة الثنائية وسبل تدعيمها والدفع بها إلى مستويات بالغة الارتقاء بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات الإعداد للجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة رئيسى وزراء البلدين والتى أكد سامح شكرى أنها ستكون انطلاقة أخرى للتعاون الثنائي فى المجالات المختلفة خاصة المجالات الاقتصادية . وقد تقرر تأجيل المؤتمر الصحفى لوزير الخارجية سامح شكرى إلى مساء اليوم لحين الانتهاء من جدول أعمال الزيارة حيث سيعقد فى السفارة المصرية بالجزائر .