داهمت شرطة هونج كونج فجر أمس المحتجين المطالبين بالديمقراطية فى حى مونج كوك، بينما كان الكثيرون منهم نائمين وأزالت المتاريس والحواجز الأخرى التى أقاموها حول المنطقة الكثيفة السكان. ولم تواجه الشرطة مقاومة تذكر خلال المداهمة على عكس ما حدث فى الأيام القليلة الماضية التى شهدت اشتباكات عنيفة فى مواقع أخرى من الاحتجاجات. وقال ضابط كبير، إن حوالى 800 شرطى شاركوا فى العملية، وأضاف أن الشرطة لم تلق القبض على أحد. وبعد المداهمة، سارع بعض المحتجين بحزم أمتعتهم استعدادا للتوجه إلى منطقة التظاهر الرئيسية فى حى أدميرالتى. وذكرت صحيفة "تشاينا مورنينج بوست"، أن الموقع الذى تمت إزالته كان محتلا من قبل نحو 30 متظاهرا فى ذلك الوقت. وتعد هذه العملية التى جرت فى المنطقة الواقعة على الجانب الآخر من الميناء قبالة الموقع الرئيسى للمظاهرات قرب مكتب حاكم هونج كونج هى الأحدث لإزالة المتاريس، بعد حوالى ثلاثة أسابيع من بدء الاحتجاجات، التى أصابت أجزاء من هذا المركز المالى الآسيوى بالشلل. ويطالب المحتجون ومعظمهم طلاب بنظام ديمقراطى كامل فى تلك المستعمرة البريطانية السابقة، كما يطالبون أيضا باستقالة ليونج تشون ينج رئيس السلطة التنفيذية فى هونج كونج.