بعد مرور شهرين على إطلاق ضابط أبيض الرصاص وقتل المراهق الأسود الأعزل مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية ، تظاهر الآلاف أمس في المدينة نفسها مطالبين بتوجيه الاتهام إلى الضابط. وقالت الشرطة إن المظاهرة لم تشبها أعمال عنف، كما لم تكن هناك أى اعتقالات، وقد سار المحتجون حوالى 20 كيلومترا من فيرجسون إلى وسط ضاحية سانت لويس. وتأتى الاحتجاجات الحالية ردا على مقتل براون - 18 عاما - إثر إطلاق الرصاص عليه في التاسع من أغسطس الماضي، وتسببت وفاته في احتجاجات واسعة النطاق في فيرجسون أدت إلى وقوع مصادمات بين السكان والشرطة. وتفجر غضب جديد يوم الخميس الماضي إثر مقتل مراهق أسود آخر برصاص ضابط شرطة أبيض في سانت لويس، وأنهت الاحتجاجات العنيفة التي تلت ذلك حالة الهدوء النسبي في فيرجسون، خاصة بعد أن شهدت إضرام بعض المحتجين النار في العلم الأمريكي، وألقت الشرطة القبض على عدد من هؤلاء.