أين الحرية بعد إيقاف مودرن حرية؟

بعد قطع الإرسال الذي تلي قطع الصوت عن برنامج محطة مصر الذي يقدمه معتز مطر علي قناة موردن حرية والتي قرر مالكها إيقافها نهائيا‏.‏ قام فريق البرنامج بالدخول في اعتصام مفتوح بعد تحريرهم محضرا بالواقعة, وأعلنت العديد من الجهات تضامنهم مع فريق البرنامج منهم جبهة الابداع المصري ومنظمة حقوق الانسان والعديد من النشطاء والجمهور عبر الفيس بوك وتويتر.
في تصريح خاص قال معتز مطر: لم يكن اعتصامنا إلا إثباتا للموقف الذي حدث لنا فمن ينظر للمشهد الإعلامي يلاحظ اختفاء حمدي قنديل وإبراهيم عيسي ودينا عبد الرحمن وكل من لديه مبدأ أو رأي مخالف. وأضاف: اننا في أهم شهور حاسمة في مصر بعد الثورة فكيف يكون التعامل بهذا الشكل للإعلام, وقال رفضت عروضا اعتبرتها من الفلول فكيف سأعمل بالمنهج الذي أسير عليه في هذا المناخ غير المفهوم ولكنني أثق في أن الله يقدر خير دائما.
ويقول زكريا خضر رئيس تحرير البرنامج بان إدارة القناة استخفت بهم وبالمشاهدين حينما اعلنت ان سبب القطع خطأ تقني مع علمنا بانه ليس كذلك, وكان بوسعهم الدخول معنا في حوار دون اللجوء لمثل هذا الموقف السخيف واعتصامنا داخل القناة من اجل التمسك بحقوقنا الأدبية قبل المادية ويقول رضا عوض معد البرنامج: إن ما حدث مؤامرة علي البرنامج لمهاجمته للفساد بشكل جرئ, وان إثارة المشاكل مع أسرة القناة كانت متعمدة بدليل المداخلة مع مدحت شلبي قبل ايقاف البرنامج بدقائق وقام خلالها المتصل بتوجيه اللوم بسبب اسلوب التسخين الذي يقوم به معتز مطر, وكان رد شلبي بانه سيسمع اخبار سارة قريبا, وهو ما يؤكد بان إيقاف القناة كان معد مسبقا, وقد شاركت المذيعة سوزان حرفي مذيعة برنامج من أول السطر مع أسرة برنامج محطة مصر قبل ان يعلق الجميع اعتصامه لحين مقابلة مالك القناة الذي عرض عليهم صرف مستحقاتهم أو الإنتقال لسي بي سي التي يمتلكها أيضا.