بعد تركيا والإمارات ، واصل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى موجة اعتذاراته عن تصريحاته الأخيرة حول الدول الداعمة للإرهاب ، حيث أجرى اتصالا هاتفيا أمس، مع وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل ، واعتذر عن اتهاماته لحلفاء أمريكا الرئيسيين بما فيها السعودية والإمارات وتركيا بتمويل وتسليح الجماعات المتطرفة فى سوريا. وأكد مكتب بايدن فى بيان رسمى أن الأخير أعرب ل "الفيصل" عن شكره على الدعم القوى الذى تقدمه الرياض لجهود مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، واتفق الجانبان على إغلاق هذا الموضوع. ويعد اتصال بايدن بوزير الخارجية السعودى الأحدث من نوعه لرأب الصدع الذى أصاب علاقات الولاياتالمتحدة بدول التحالف لمواجهة "داعش"، إذ أجرى بايدن فى وقت سابق اتصالين هاتفيين بالرئيس التركى ووزير الخارجية الإماراتى اعتذر خلالهما عن التصريحات التى أدلى بها بجامعة هارفارد الأسبوع الماضي، والتى أثارت حفيظة تلك الدول.