أسعار الذهب اليوم الجمعة 17-5-2024 في مصر    سعر السمك البلطي في الأسواق اليوم    «أوستن» يدعو لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح الفلسطينية    الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    كندا تفرض عقوبات على أربعة مستوطنين    نهائي دوري الأبطال، كولر والشناوي يتحدثان عن مباراة الترجي فى مؤتمر صحفي اليوم    برشلونة فوق صفيح ساخن.. توتر العلاقة بين لابورتا وتشافي    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    تفاصيل الحالة المرورية اليوم الجمعة 17 مايو 2024    مهرجان كان، عرض فيلم Oh, Canada ضمن فعاليات اليوم الرابع    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    حدث ليلا.. أمريكا تتخلى عن إسرائيل وتل أبيب في رعب بسبب مصر وولايات أمريكية مٌعرضة للغرق.. عاجل    الدولار يواصل السقوط ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي وسط مؤشرات على تباطؤ في أمريكا    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 17 مايو 2024    طائرات الاحتلال تطلق النيران بشكل مكثف على مناطق متفرقة في مخيم جباليا    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    باسم سمرة يروج لفيلمه الجديد «اللعب مع العيال»: «انتظروني في عيد الاضحى»    استئناف الرحلات والأنشطة البحرية والغطس في الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية    «الأرصاد» تكشف طقس الأيام المقبلة.. موجة حارة وارتفاع درجات الحرارة    دعاء تسهيل الامتحان.. «اللهم أجعل الصعب سهلا وافتح علينا فتوح العارفين»    موعد مباراة ضمك والفيحاء في الدوري السعودي    «قضايا اغتصاب واعتداء».. بسمة وهبة تفضح «أوبر» بالصوت والصورة (فيديو)    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    لبلبة: عادل إمام أحلى إنسان في حياتي (فيديو)    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    وقوع زلازل عنيفة بدءا من اليوم: تستمر حتى 23 مايو    بركات: الأهلي أفضل فنيا من الترجي.. والخطيب أسطورة    أضرار السكريات،على الأطفال    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    الذكاء الاصطناعى.. ثورة تكنولوجية في أيدى المجرمين الجدد    هل يشارك لاعب الزمالك في نهائي الكونفدرالية بعد وفاة والده؟    تحرك جديد.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    «رايحة فرح في نص الليل؟».. رد محامي سائق أوبر على واقعة فتاة التجمع    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    محافظ الغربية: تقديم الخدمات الطبية اللائقة للمرضى في مستشفيات المحافظة    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    الدراسة بجامعة القاهرة والشهادة من هامبورج.. تفاصيل ماجستير القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    المظهر العصري والأناقة.. هل جرَّبت سيارة hyundai elantra 2024 1.6L Smart Plus؟    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    براميل متفجرة.. صحفية فلسطينية تكشف جرائم إسرائيل في غزة    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المشروعات الإسرائيلية لا تستطيع منافسة قناة السويس
مميش للأهرام: العالم لن يسمح لأى قوة بالسيطرة على باب المندب
نشر في الأهرام اليومي يوم 29 - 09 - 2014

قبل ساعات من مغادرته القاهرة الى دبى لحضور المؤتمر الدولى للملاحة والتجارة العالمية ، ومع تواصل اعمال الحفر فى البر والبحر بقناة السويس الجديدة على قدم وساق ، أدلى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بحوار الى «الأهرام» تناول فيه تحليل المخاوف من وصول الحوثيين الى الحكم وتأثيرات ذلك على مسار الملاحة البحرية الى قناة السويس
وأكد انهم لا يملكون التواجد أو السيطرة او الهيمنة على المضيق وان القوى العالمية لن تسمح بذلك، كما اشار الى انه يجرى متابعة المشروعات الاسرائيلية لمنافسة قناة السويس بكل جدية ودقة .
وأكد مميش ان اعمال التكريك فى قناة السويس الجددية متواصلة ومن المنتظر دخول كامل الكراكات فى نهاية شهر أكتوبر بعد اختيار أفضل التحالفات المتقدمة ، وان هناك سعيا الى جمع الموانيء المصرية الستة التى يضمها مشروع التنمية فى منطقة قناة السويس فى كيان اقتصادى واحد بعد ان كانت تعيش فى جزر منفصلة ، وسط تأكيدات بأنه كما كانت نقطة انطلاق الحروب من قناة السويس فان معركة التنمية ستبدأ ايضا من هذه النقطة ، وكان هذا الحوار ...
سيادة الفريق .. نبدأ من المخاوف الحالية من الأوضاع المتردية فى اليمن ووصول الحوثيين إلى الحكم وتأثيرات ذلك على قناة السويس ؟
بداية .. المضايق البحرية هى مفتاح السيطرة على البحار ، وهناك نظرية تقول : من يفكر فى السيطرة على العالم فعليه السيطرة على البحار، ولكى تسيطر على البحار فهذه مهمة صعبة للغاية ولذا يكون التفكير فى السيطرة على المضايق ، وهناك ثلاثة مفاهيم فى هذا السياق وهى التواجد والسيطرة والهيمنة .
وما معنى هذه المفاهيم الثلاثة الخاصة بالتواجد والسيطرة والهيمنة فيما يتعلق بالمضايق ؟
التواجد معناه أنك تعلن وجودك فى هذا الموقع، والسيطرة تعلن انك تسمح بمرور من ترغب فى عبوره المضايق ولا تسمح بمرور من لا ترغب ، بينما الهيمنة تعنى انك لا تسمح لأى أحد بالمرور طالما انت موجود هناك .
وهل ستسمح القوى الكبرى بأى محاولات للتاثير على حركة العبور من خلال مضيق باب المندب ؟
الدول العظمى لن تسمح مطلقا لأى أحد بالسيطرة على مضيق باب المندب باعتباره مفتاح التجارة والتحركات العسكرية بين الشرق والغرب ، وأطمئن بان الحوثيين ليست لديهم القدرات العسكرية لفرض التواجد أو السيطرة أو الهيمنة على المضيق ، كما ان القوى الكبرى تمتلك وحدات بحرية قريبة منهم فى خليج عدن لمكافحة أعمال القرصنة البحرية ، ولن تسمح لأى دولة اخرى بالاشتراك مع الحوثيين فى غلق باب المندب .
وما تأثيرات ذلك على حركة مرور التجارة العالمية عبر قناة السويس ؟
لا توجد دولة فى العالم تسمح لنفسها بأن تتعرض «للخنق» .. وأنا عارف ومتأكد ان هذا لن يحدث مطلقا .. وان حدث فستكون عواقبه وخيمة على الجميع ... وأطمئن بأن حركة العبور فى قناة السويس فى أعلى معدلاتها .. ونحن على ثقة من ادائنا وعلى ثقة من الموقف الدولى الذى يعتبر قناة السويس شريانا للحياة ليس لمصر فحسب ولكن للعالم أجمع.
سيادة الفريق .. جرى مؤخرا الحديث عن مخاوف اخرى من المشروعات الاسرائيلية لمنافسة قناة السويس، وهل هذا موجه تحديدا الى مشروع حفر القناة الجديدة ؟
أؤكد اننا فى قناة السويس نتابع ونحسب جيدا كل صغيرة وكبيرة ، ولكن علشان المشروع الاسرائيلى يبدأ من حيفا الى اشدود فهو فى حاجة الى حفر 320 كيلو مترا بالاضافة الى 180 كيلو مترا ليعدى من خليج العقبة، اى فى حاجة الى قطع نحو500 كيلو متر، وكان الفكر الخاص بالمشروع يقوم على حفر جزء من خليج العقبة فى ايلات لعمل قيمة مضافة للبضاعة من خلال مناطق صناعية وتكنولوجية، ثم عملية تفريغ البضاعة وحملها مرة اخرى عن طريق السكك الحديدية الى البحر المتوسط وهذه تكلفة ضخمة للبضاعة، وفى المقابل البضاعة تمر فى قناة السويس من البحر الاحمر الى البحر المتوسط خلال 11 ساعة فقط ، وبالرغم من صعوبة هذا المشروع فنحن لا نغفلها على الاطلاق ونتابعها بكل جدية ودقة .
تغادر خلال ساعات إلى دبى للمشاركة فى أحد المؤتمرات العالمية هناك فما هو الهدف من المؤتمر ؟
المؤتمر خاص بالملاحة البحرية والتجارة العالمية، وسأجرى مقابلات على هامش المؤتمر مع العاملين فى مجال الاستثمار والتجارة العالمية من جميع انحاء العالم، وذلك للتعرف على الجديد فى الفكر الاستثمارى فى المنطقة ، كما سأشرح للمصريين هناك مشروعات التنمية بمنطقة قناة السويس
ننتقل سيادة الفريق إلى أعمال التكريك التى تقوم بها هيئة قناة السويس فى الوقت الحالى فى قناة السويس الجديدة .. فما هو الموقف الآن ؟
سيكون هناك عقد للتكريك وسنبحث كل خطط التكريك المقدمة من التحالفات المتقدمة للعمل بالمشروع وسنختار افضل ما يناسبنا، وفى نهاية اكتوبر اتوقع دخول كل الكراكات للعمل فى القناة الجديدة، وهناك تنسيق كامل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بأن تكون المناسيب الخاصة بالحفر صالحة لدخول الكراكات فى وقت واحد فى نهاية ديسمبر المقبل ، ونحن مرتبطون بأعمال الحفر الجاف وهناك مناسيب عالية للغاية وتصل إلى 60 مترا وانتظر وصولها الى منسوب صفر لبدء التكريك.
وما الذى تستهدفه اعمال التكريك بالقناة الجديدة؟
قناة السويس الجديدة تضم اكبر عملية تكريك فى العالم بطول 35 كيلو مترا وبعرض 340 مترا وبعمق 24 مترا ، وتستهدف نقل 250 مليون م3 من الرمال المبللة بالمياه الى احواض الترسيب شرق القناة، لكى تكون صالحة للملاحة امام حركة التجارة العالمية ، وبعد الاعلان عن حفر القناة الجديدة جميع الافكار فى القنوات البديلة هبطت.
ومتى يتم الإعلان عن قانون الاستثمار الخاص بمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس ؟
يجرى التنسيق مع وزارة العدل لإعلان القانون, وعقدنا مؤتمرا مع لجنة من وزارة العدل موخرا لمراجعة كل صغيرة وكبيرة فى مسودة المشروع، وببساطة لابد من الوصول الى قوانين تحقق النجاح فى الاستثمار وتحقيق مصلحة المستثمرين والدولة، فكثيرا ما تسببت قوانين الاستثمار فى تعطيل عجلة الاستثمار فى مصر، وقسم التشريع بوزارة العدل يراجع كل صغيرة وكبيرة ومن المنتظر الانتهاء منه خلال شهر من الان .
ذكرت أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت أول اتصالاته فور العودة من نيويورك هو الاطمئنان على سير العمل فى مشروع القناة الجديدة.. فما التفاصيل؟
المشروع الاول الذى خرج له الرئيس من القاهرة كان الى قناة السويس ... وسيادة الرئيس يطمئن بصفة مستمرة على سير العمل فى القناة الجديدة ويذلل جميع المشاكل ويضيف أفكارا جديدة لأسلوب التنفيذ، وهو متحمس لانهاء المشروع فى الموعد الذى حدده للمصريين ... والجميع يتفانى فى عمله سواء العاملون فى الحفر الجاف الذى تشرف عليه الهيئة الهندسية او العاملون فى التكريك الذى تشرف عليه قناة السويس ، فى منظومة عمل مصرية رائعة اكتملت بتلبية الشعب المصرى النداء بالنزول لشراء شهادات استثمار قناة السويس.
ولماذا كان التوجه لإشراف الهيئة الهندسية لأعمال الحفر على الجاف ؟
طلبنا من الرئيس السيسى أن تكون الهيئة الهندسية الجهة المشرفة على الحفر على الجاف وذلك لوجود بعض الاعمال العدائية فى شرق قناة السويس وكان لابد من تأمين العاملين هناك، فضلا عن ان الهيئة الهندسية هيئة منضبطة ومسئولة وفى نفس الوقت تقوم بتأمين العاملين .
وما تعليق سيادتكم على دعوات التشكيك فى جدوى حفر قناة السويس الجديدة والعائد المتوقع منها؟
لا حكر على فكر.. ومن حق الجميع ان يفكر.. ولكن الرد سيكون بحفر قناة السويس الجديدة.. وأتمنى ان تكون معاول البناء أكثر من معاول الهدم.. نحن نعمل بجدية وتفان وكفاءة وسنكون عند حسن ظن الشعب المصرى ان شاء الله .
وما أهمية مثل هذه المشروعات القومية فى الوقت الحالى؟
هناك توجيهات من الرئيس السيسى بالتركيز على المشروعات القومية العملاقة باعتبار ان المشروعات العملاقة هى التى تبنى مفاصل الاقتصاد القومي، كما انها مشروعات خالدة تنهل منها الأجيال الحالية والمستقبلية، فالى الان ما زلنا نعيش فى خير قناة السويس وننهل من خيرات السد العالي، وهناك أكثر من مشروع قومى عملاق فى القرن الواحد والعشرين ونقطة البداية هى مشروع حفر القناة الجديدة ومشروع التنمية بمنطقة القناة.
وما هو التوجه نحو استغلال الموانيء الستة التى سيضمها مشورع محور قناة السويس؟
لن نبدأ من نقطة الصفر فى التعامل مع الموانيء، فهناك موانيء فى منطقة قناة السويس لم تستغل ولم تستكمل ولم يستغل الظهير الجغرافى الخاص بها، ومصر حباها الله بموقع لا يتواجد فى العالم بأسره ، فنحن نلمس البحر الاحمر والبحر المتوسط وقارتى اسيا وافريقيا، ونستطيع الوصول الى حوض البحر المتوسط وشرق وغرب اوروبا وحتى الساحل الشرقى للولايات المتحدة الامريكية ، ومن الجنوب الخليج العربى وبحر العرب ومياه الصين والهند وجنوب شرق اسيا.
وما هو الموقف الحالى الخاص بهذه الموانيء؟
هذه الموانيء كانت تعيش فى جزر منفصلة ، ولكننا سنجمع موانيء شرق وغرب التفريعة والعين السخنة والادبية والعريش والطور فى كيان اقتصادى واحد وبقوانين موحدة تعتمد على عبقرية الموقع ، واستغلال البضاعة العابرة بقناة السويس.
وما أهمية تطوير هذه الموانيء؟
هناك «مارد» قادم من الهند والصين، وهذا المارد مخطط له ان يغزو السوق الأوروبية والساحل الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2020، كما سيحدث غزو عكسى من اوروبا وامريكا الى الصين والهند وبالتالى لا يجب ان نترك هذه البضاعة تمر دون استفادة منها، ويجب ان نعلم ان الميناء الواحد يصنع حضارة ولكن يوجد لدينا 6 موانيء ومنطقتان صناعيتان فى مشروع محور القناة .
وهل بدأ تطوير موانيء المشروع ؟
شركة المقاولون العرب بدأت فى اعمال التطوير فى ميناء العريش وسيتم عمل ظهير للميناء بطول 750 مترا كما سيتم رفع قدرة الميناء على استقبال السفن من حمولات 7 الاف طن فى الوقت الحالى الى 80 الف طن وذلك لصنع حضارة فى سيناء، كما سيتم استكمال احواض ميناء عين السخنة الصاعد الواعد حيث لم نستغل سوى حوض واحد ، وبربط ميناء السخنة بميناء شرق بورسعيد سيتم التحكم فى حجم التجارة العالمية ومناطق التوزيع اللوجيستى بالمنطقة .
وماذا عن بقية الموانيء الأخرى التى سيضمها المشروع؟
تم إعداد «ماستر بلان» جديد لميناء الادبية وسيتم الاعتماد على موقعه الرائع فى مدخل جنوب السويس فى اعمال بناء وصيانة واصلاح السفن ، كما سيخصص ميناء الطور لإصلاح السفن واقامة مرسى سياحى بحيث يتم ربط الميناء بميناء شرق بورسعيد وذلك لتسهيل وصول السياح الى جنوب سيناء
وماذا عن المناطق الصناعية التى سيضمها مشروع التنمية بمحور قناة السويس؟
المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس تبلغ مساحتها 110 كيلو مترات مربعة وهى من المناطق الصناعية القريبة من البحر ، ولم يتم استغلال سوى 6 كيلو مترات منها فقط على مدى 20 سنة ، ويتم اعداد مخطط لها بحيث تكون جاهزة للاستثمار، كما ان الرئيس السيسى عندما كان فى روسيا اتفق مع الجانب الروسى على اقامة منطقة للصناعات الروسية بها ، كما ان مشروع وادى التكنولوجيا سيضم وادى للسليكون ومراكز للأبحاث والصناعات التكنولوجية.
وما هو الفكر الذى يحمله هذا المشروع تجاه البضاعة العابرة بقناة السويس؟
سيكون لدينا فكر الصناعات التكميلية وصناعات القيمة المضافة للبضاعة العابرة ومراكز التوزيع اللوجيستية، ولكى اصنع قيمة مضافة لابد من وجود تشريعات مرنة وأراض مرفقة وبنية تحتية ومصادر للطاقة وشبكات مياه وشبكات طرق لجذب هذه الاستثمارات، فضلا عن وجود أرصفة بحرية فى الموانيء لاستقبال السفن العملاقة ، وكذا الاهتمام بوجود العمالة المدربة .
وهل يجرى التفكير فى إنشاء محطات لتموين السفن العابرة بدلا من ذهابها إلى أماكن أخرى خلال رحلتها من وإلى قناة السويس ؟
قناة السويس لديها مساحة من الارض بمنطقة شمال غرب خليج السويس تصل الى 572 الف م2، وهى منطقة قريبة من البحر وسيتم استغلالها فى إقامة مشروع لتموين السفن العابرة، فليس من المعقول ان يكون لدى هذا الكم الهائل من السفن وأتركه يذهب للتموين فى مناطق اخري، وسيتم التعامل مع التموين بمفهوم اوسع بحيث يشمل الاغذية والمشروبات والادوية وغيرها .
وكيف استعد القائمون على المشروع بإعداد العمالة المدربة التى سيحتاجها المستثمرون ؟
فى قانون الاستثمار بمحور قناة السويس ألزمنا المستثمرين بتعيين 75% من عمالة المشروع من المصريين، ولكن لابد ان تكون هذه العمالة مدربة، وأجرينا مسحا فى المنطقة للتعليم الفنى ووجدنا ان النظرة متدنية قبل التعليم الفنى ولابد من إعادة تأهيل هذه الكوادر .
ما دور قناة السويس فى توفير العمالة المدربة التى ستحتاجها المشروعات الضخمة بمحور القناة؟
أنشأنا مراكز تدريب فى الهيئة وفى المقاولون العرب وفى شركة تليمصر لكى نكون جاهزين بالعمالة الفنية اللازمة للمشروع، وذلك بالتعاون مع وزارتى الصناعة والقوى العاملة.
رءوس الأموال المصرية والشركات الوطنية..هل لها دور فى المشاريع الحالية والمستقبلية فى المنطقة ؟
توجيهات الرئيس السيسى بأن تكون الأولوية لرءوس الاموال المصرية ثم العربية ثم الاجنبية والباب مفتوح امام جميع المستثمرين ونحن نرحب بشدة بالاستثمارات الوطنية ، وجميع الشركات التى تعمل فى حفر قناة السويس الجديدة وعددها 67 شركة، شركات وطنية ، كما ستكون الاولوية للشركات الوطنية فى تنفيذ أعمال البنية الفوقية والتحتية بمشروع التنمية بمحور القناة بشرط ان تتم هذه الاعمال وفقا للمقاييس العالمية ، لأنه ببساطة لن يعمل المستثمر دون هذه المواصفات.
وما انعكاس ذلك على توفير فرص عمل للشباب ؟
60% من عدد السكان من الشباب واذا لم يجد الشاب فرصة العمل فسيتحول الى اتجاهات اخرى نعانى منها فى الوقت الحاضر، ولكى اوفر فرص العمل لابد من تأسيس مجتمعات عمرانية تضم جميع الخدمات من تعليم وصحة وطرق وخدمات وصحة، وهذا تم مراعاته فى اعداد المخطط العام لمشروع التنمية وهى خلق مجتمعات عمرانية مرتبطة بالمناطق الصناعية واللوجيستية التى ستبنى فى الظهير الجغرافى للموانيء والمناطق الصناعية بالمشروع لجذب اكبر عدد من الشباب للإقامة.
وما هو نصيب أبناء سيناء ومدن القناة فى هذه المشروعات؟
كل عام وخلال احتفالات 25 ابريل نكتفى بالغناء والقول ان سيناء فى القلب دون عمل اى شيء على ارض الواقع ... وفى مشروع التنمية ستكون الأولوية لأبناء سيناء وابناء القناة الذين ذاقوا مرارة التهجير فى الحروب التى شهدتها المنطقة ، بالإضافة الى ابناء المحافظات الأخرى.
وفاة ثالث عامل بالمشروع
قال الدكتور محمد عادل مدير مرفق اسعاف الاسماعيلية ان عاملا بمشروع حفر قناة السويس الجديدة، يدعى باسل محمود محمد «30 سنة» من محافظة الجيزة قد لقى مصرعه أمس إثر سقوط صخرة عليه من أعلى أدت الى تهشيم الجمجمة وكسر فى انحاء متفرقة من الجسم، واشار الى ان العامل كان يتولى عمليات اعداد نقل الرمال فى مشروع الحفر على الجاف موضحا انه لقى مصرعه فى الحال إثر الاصابة، واضاف ان العامل يعد الحالة الثالثة التى تلقى مصرعها اثناء عملية حفر القناة الجديدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة