أعلن بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة فى ختام قمة المناخ أن الصندوق الأخضر التابع للأمم المتحدة حول التغير المناخى جمع 2،3 مليار دولار كوعود تمويل من بينها مليار من فرنسا. ولكن هذا المبلغ أقل بكثير من هدف الصندوق وهو جمع 10 مليارات دولار قبل نهاية العام. وأوضح الأمين العام أن البنوك الخاصة أعربت عن عزمها إصدار سندات خضراء بمعدل 20 مليار دولار ، على أن تصل هذه القيمة إلى 50 مليار دولار بحلول العام المقبل.
وأضاف أن شركات التأمين تعهدت بمضاعفة استثماراتها الخضراء قبل عام 2015 لتصل إلى 82 مليار دولار.
وأكد بان أن قمة المناخ انتهت إلى التزامات قوية للتوصل إلى اتفاق مهم فى قمة باريس حول المناخ و المقرر عقدها فى ديسمبر 2015 بمشاركة 200 دولة للحد من تزايد الانبعاثات الضارة.
وفى هذا الإطار، اتفق المشاركون فى قمة الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ على التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة وتقديم مليارات الدولارات لمساعدة الدول النامية فى إطار جهود لزيادة فرص التوصل لاتفاق واسع النطاق للحد من الاحتباس الحراري.
ووضعت القمة أهدافها بوقف زوال الغابات الإستوائية بحلول عام 2030 وتحسين إنتاج الغذاء وزيادة حصة السيارات الكهربائية بالمدن إلى 30٪ من السيارات الجديدة المطروحة للبيع بحلول عام2030.
وقالت حكومات ومستثمرون إنهم سيقدمون أكثر من 200 مليار دولار لتمويل قضية المناخ بحلول نهاية 2015 بينها 30 مليار دولار فى شكل سندات خضراء بالبنوك التجارية و 100 مليار دولار من مجموعة بنوك للتنمية.
ومن جانبها، قالت الأممالمتحدة فى بيانها الختامى إن هذه التعهدات بالدعم المالى ستعطى "دفعة قوية" لوعد قطعته الدول الغنية عام 2009 بتقديم 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 من جميع المصادر لمساعدة الدول الفقيرة على التحول إلى الطاقة المتجددة والتكيف مع الموجات الحارة والجفاف وارتفاع مستويات المياه فى البحار.