بقاعة دروب بجاردن سيتى تم إفتتاح معرض خاص بالإسكتش الملون شارك فيه نخبة من نجوم الفن التشكيلى المتخصصين وذوى الخبرة. بموضوع المعرض هم: إيهاب لطفى و سمير فؤاد ومحمد طراوى ومصطفى رحمة ووجيه يسى وهانى الجيزاوى وهناء هاشم ومصطفى سليم وجلال الحسينى ورندا اسماعيل وطاهر عبد العظيم ومصطفى شقوير حيث يشارك كل فنان بعملين فقط ليكون عدد الأعمال بالمعرض 24 عمل مقاس صغير لأنه طابع الإسكتش ان يكون مقاس ورقة عادية 50 سم فى 60 سم وليس مقاس اللوحات التى تتباين فى المقاسات حتى انها تصل الى مقاسات ضخمة كجدران وأسقف القصور والمعابد ولنعرف اكثر عن فن الإسكتش تحدثت مع الفنان سمير فؤاد هو احد رواد هذا الفن خصوصا معارض الاسكتش نادرة لذلك سألته عن هدف المعرض وتوقيت إقامته أجاب موضحا أن فكرة الإسكتش هى ليست بحديثة أو مستحدثة ولكنها منذ القدم وأيام الفراعنة كان موجود على جدران المعابد واصل اى لوحة وبدايتها هى الإسكتش ولكن مع تطوره وتلوينه ليزيد ثرائه على يد كبار الفنانين العالميين مثال رمبرانت وبيكاسو زادت أهميته من مجرد تحديد فكرة أو رؤيه الى رسم معبر ومختزل لمضامين كثيرة ذات أبعاد فضلا عن روح اول وهلة التى تتضح فى خطوطه والوانه المتعددة بين المائيات والزيت والباستيل ليكون له جمهوره ومحبى إقتنائه لأنه يحمل ما لاتحمله اللوحة من حركة وبديهية روح الفنان ولحظة معايشته المنظر وعن توقيت المعرض الآن قال انه للأسف ما زال البعض ينظرون للإسكتش باستخفاف ولا يدركون جمالياته ومدى ثرائه فكان المعرض بمثابة إضاءة على هذا الفن وتعريف به من جديد ومحاولة لتنشيط الحركة الفنية له وذلك من خلال اسعار تشجع جمهور الفن على الإقتناء مقارنة بأسعاره بدول أخرى أكثر معرفة به وهدف المعرض كان فى المقام الأول لتقليل الفجوة بينه وبين مشاهديه مع عدم الكفاية بالمعارض فقط ولكن لابد من وجود توعية فنية وثقافية مستمرة ودائمة بأهمية الفن التشكيلى بحياتنا العامة ومدى تأثيرة للذوق العام لأطفالنا وشبابنا الذين هم فى اشد الحاجة الينا الأن لملء فراغهم الوجدانى وفكرهم حتى لايكونوا فريسه سهلة لأى فكر أخر قد يكون متطرفا والمعرض دعوة لكل الفنانين المصرين بالتواجد الدائم والاستمرار لتنمية الجمال ببلدنا فى كل المجالات ليكونوا نموذج مشرف وقدوة لأبنائنا .