يعيش سكان القاهرة والمحافظات معاناة يومية بسبب التوك توك، بالاضافة الي ان سائقيه يخوضون حربا وتحديا قويا مع الجهات الحكومية المسئولة العاجزة عن تحسين اوضاعهم وتقنين الموافقف المسموح بها من ناحية.. ومطاردة رجال المرور لهم من ناحية اخري، وعلي رأسها المحافظون وادارات المرور. مما ادي الي انتشارها في الشوارع الرئيسية والجانبية والسير بالطرق السريعة والسيرعكس الاتجاه، وأصبح التوك توك من أدوات ارتكاب الجرائم وذلك لسرعتها وانتشارها وتشابهها وعدم تمييزها او معرفة أصحابها او سائقها في حالة حدوث اي حوادث. وبات التوك توك يمثل خطرا علي المواطنين وعلي الاجهزة الامنية التي فشلت في معرفة الجاني في اغلب الحوادث التي تم استعمال التوك توك فيها، ومن اكثر الجرائم التي تم ارتكابها باستعمال التوك توك والخطف والاغتصاب والسرقة بالاكراه حيث ترفض اغلب الفتيات ركوب التوك التوك في ساعات متأخرة من الليل وذلك بسبب انتشار جرائم الخطف والاغتصاب والاعتداء الجنسي علي الفتيات والاطفال وعدم معرفة الجاني في اغلب الحوادث. واصبحت ظاهرة التوك توك مثيرة للجدل ولم تجد ادارات المرور حلا سوي وضع شروط تعقيدية لترخيص التوك توك حتي تلقي بهذا الحمل الثقيل بعد فشل الجهات المسئولة والمحافظين في السيطرة عليها بالرغم من صدور قرار بمنع استيراد التوك توك منذ خمس سنوات، وأشارت إلي أنه سوف يتم ترخيص مركبات «التوك توك» بوحدة تراخيص الوراق الجديدة، حيث إن المكان يستوعب لإعداد مركبات التوك توك. وعلي ما يبدو ان ادارات المرور تكتفي باصدار التشريعات وشروط ترخيص التوك توك بالرغم من انها بالتعاون مع الادارات المختلفة يمكنها شن حملات مكثفة للقضاء علي هذه الظاهرة التي تفشت في شوارعنا.