الدراما المأخوذة من الأدب تعود إلى الصدارة

مجموعة من الأعمال الأدبية والروايات حققت إنتشارا ونجاحا لدى تحويلها إلى أعمال درامية فى كثير من الأوقات، ومنها مسلسلات «الوتد» و«وكالة عطيه» لخيرى شلبي
و«خالتى صفيه والدير» لبهاء طاهرو «الباطنية» لإسماعيل ولى الدين و«وجع البعاد» لوسف القعيد و«السائرون نياما» لسعد مكاو» و«واد» الملوك» لمحمد المنسي قنديل و«ذات» لصنع الله ابراهيم، وخلال موسم الدراما الرمضانى الماضى تم تقديم عمل واحد ماخوذ من رواية هو «سجن النسا» لفتحية العسال، وفى السينما أيضا جتء نجاح فيلم «الفيل الأرزق» الماخوذ من رواية بنفس الإسم واكتساحه للايرادات فى موسم عيد الفطر مؤشرا لقياس نسبة الجمهور، وهو ما إستفاد منه منتجو الدراما حيث تقبل حاليا شركات الإنتاج عى شراء الأعمال الأدبية لتحويلها لمسلسلات خلال الفترة المقبلة، ومنها رواية «البارمان» للمستشار أشرف عشماوى والتى إحتلت قائمة الاكثر مبيعا في معرض الكتاب الماضى، ورواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر أيضا فى طريقها لتتحول إلى مسلسل تلفزيونى وتكتب له السيناريو مريم نعود وتخرجه كامله أبو ذكري وهما نفس الثنائي الذي قدم «ذات» و«سجن النسا» وكانت نفس الرواية "واحة الغروب" تحولت إلى مسلسل إذاعى من قبل، فيما الموقف غامضا بالنسبة لرواية "الاسود يليف بك " لاحلام مستنغماني ، فقد اكدت الممثله امل بوشوشه تحويل العمل لمسلسل من بطولتها والسوري عابد الفهد ولكن تصريحات لاحلام مستنغماني قالت انها مازالت تدرس تحويله الى مسلسل وانها تتمنى ان يتحول الى فيلم عالمى ،وكان لاحلام مستنغماني تجربه في تحويل رواية "ذاكرة الجسد" لمسلسل من بطولة جمال سليمان قبل سنوات، كما يتم التفاوض على تحويل رواية «ربع جرام» لعصام يوسف إلى مسلسل يقوم ببطولته أحمد السقا بالإضافة إلى سلسلة من المسلسلات المؤجله الماخوذه من روايات والتي قد ترى هذا العام خطوات فعلية في تصويرها منها "رغم الفراق" لنور عبد المجيد والمرشح لبطولتها زينة ، و"بشر مثلكم" لمحمد صلاح العزب وبطولة عمرو سعد و«الشمندورة» لمحمد خليل قاسم والتى تحمس لها المخرج محمد فاضل و«باب الخروج» لعز الدين شكرى والتي تحمست لتحويلها الى مسلسل المخرجة غادة سليم.