تجددت أمس أزمة التفرقة العرقية فى الولاياتالمتحدة بعد أنكشف محامى أسرة دارين هانت الرجل الأسود الذى لقى مصرعه على يد الشرطة فى ولاية يوتا أنه أصيب بست رصاصات من الخلف، بينما تزعم السلطات أنه اندفع نحو ضابطين حاملا سيفا. وأضاف المحامى أن هانت البالغ من العمر 22 عاما لقى مصرعه بعد تلقى شرطيين بلاغا بوجود رجل يحمل سيفا على الطراز الذى يستخدمه الساموراى، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لم تعلن بعد نتيجة تشريح الجثمان. ومن جانبها، أكدت والدة هانت لصحيفة »ديزرت نيوز« أن الشرطة قتلته لأنه أسود. وأجج مقتل هانت يوم الأربعاء الماضى التوترات فى ضاحية ساراتوجا سبرينجز التى تسكن فيها أغلبية من البيض، مما يعيد إلى الأذهان حادث مقتل الشاب المراهق الأسود مايكل براون على يد شرطى أبيض فى مدينة فيرجسون بولاية ميزورى الذى تسبب فى احتجاجات عنيفة.