رحمة ... طفلة في عمر الزهور لم تتجاوز 13 عاماً كانت تعيش مع والديها حياة هادئة حتي دبت بينهما الخلافات التي إنتهت بالطلاق وتزوج كل منهما بآخر لتبدأ رحلة مأساة رحمة في ظل قسوة زوجة الأب والتفكك الأسري وخاصة بعد أن أنجب الأب طفلين من زوجته الجديدة وتشعر رحمة بإهمال الأب لها وتجاهل زوجة الأب لأبسط رغباتها وهي مشاهدة قنوات الاطفال. ومنذ عامين يجبرها الأب علي ترك الدراسة بعد 6 سنوات من التعليم الإبتدائي وتفكر الطفلة في الإنتحار وتتناول جرعة من الأدوية ولكنها لم تنجح وبعد إسبوع من محاولتها الفاشلة للإنتحار تضع رحمة نهاية لحياتها بالإنتحار شنقاً بحبل يتدلي من شجرة بالقرب من منزلها كانت تستخدمه كأرجوحة عندما كانت تلهو مع رفيقاتها تفاصيل المأساة التي شهدتها عزبة محجوب التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا تعود إلي إكتشاف الأهالي للطفلة رحمة عماد عقيلة (13 سنة ) جثة هامدة بعد أن شنقت نفسها بحبل يتدلي من شجرة أمام منزلها التحريات التي توصل إليها النقيب أحمد الصاوي معاون مباحث مركز المنيا أكدت أن الطفلة كانت تعاني من الوحدة و الغربة و التجاهل حيث كانت تعيش مع والدها بعد إنفصاله عن والدتها و زواجه من إخري كما أن الطفلة كانت تعاني من عدم سؤال والدتها عنها بعد زواجها بآخر وأن والدها حرمها من إستكمال تعليمها بالمرحلة الإبتدائية إلي جانب معاناة الطفلة من سوء معاملة زوجة الأب وخاصة بعد إنجابها طفلين من والدها وأن الطفلة سبق أن حاولت الإنتحار بعد أن تناولت كمية من أقراص الأدوية وبعد أسبوع من محاولة الإنتحار الفاشلة قررت الإنتحار شنقاً بعد أن إستخدمت حبل يتدلي من شجرة بجوار منزلها كانت تستخدمه كأرجوحة تلهو بها مع رفيقاتها و أستعانت بإسطوانة بوتاجاز فارغة لتصل إلي الحبل وتتمكن من شنق نفسها كما أكدت التحريات عدم وجود أي شبهة جنائية وراء الحادث.