رفض شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، التعليق على الفنيات الخاصة بأداء فريقه فى مباراة تونس لإحساسه بأنه لا يريد الإساءة لأى لاعب من لاعبى المنتخب رغم كونه لم يعلن هذا صراحة إنما هذا هو ما أكده المقربون منه والذين قالوا إن حالته النفسية سيئة للغاية لأنه لم يتوقع أن يظهر بعض لاعبيه بهذه الدرجة من السوء. وأشارت المصادر القريبة من غريب الى أنه حزين جدا وبصورة مضاعفة بعد أن خسر رهانه على بعض اللاعبين الذين كان يعتقد أنهم سيكونوا على مستوى المسئولية التى وضعها فيهم، موضحا أن الفرصة مازالت قائمة وأن التأهل للنهائيات ليس مستحيلا كما يتوقع البعض، وأن هناك أخطاء كثيرة وقع فيها هو شخصيا سوف يحرص على تداركها من خلال التدريبات المكثفة التى سوف يجريها للاعبيه فى المعسكر المغلق الذى سوف يسبق مباراة بتسوانا المقبلة. غريب اكتفى بالاعلان عن تحمله للمسئولية الأدبية للهزيمة من تونس من منطلق أنه يجب ألا يلجأ إلى المبررات على حساب أبنائه اللاعبين. وربما كانت الجزئية الوحيدة التى أشار فيها غريب بالهمز واللمز من بعيد لإدانة لاعبى الفريق أنه قال إن هذه هى المادة الخام المتاحة أمامه ليقينه أن الذين استعان بهم هم بالفعل أفضل اللاعبين الأكفاء الذين يمكن الاعتماد عليهم من منطلق أنهم مجموعة مميزة جاءت بعد اعتزال جيل العمالقة الذى كان يقوده محمد أبوتريكة. وردا على الذين هاجموه لاحساسهم أنه لم يضع الخطة السليمة سواء أمام السنغال أو أمام تونس.. قال غريب إنه لعب بخطة متوازنة أمام السنغال يميل نسبيا للدفاع هى 3/5/2.. أما فى مباراة تونس فقد لعب بخطة متوازنة أيضا لكنها تميل للهجوم قوامها 4/4/2. ويرفض غريب وبقوة أن يخص أى من اللاعبين بالكلام، وذلك ردا على سؤال: لماذا لم يشرك الحضري؟! فأجاب أنه رجل يتقى الله ولا يقبل الظلم وأنه أشرك أفضل مجموعة لاعبين جاهزين