يختلق تنظيم الإخوان الإرهابى بمساعدة أطراف دولية وأجهزة استخبارات، الأكاذيب يوميا حول الوضع داخل البلاد، بعد تكرار فشلهم فى إعادة عقارب الساعة للوراء، ومن بين هذه الترهات ما روجوا له صباح الاثنين الماضى، بأن الرئيس السيسى سيمنح الفلسطينيين وطنا فى سيناء، والسؤال ماهى المصلحة والثمن الذى يدفع الرئيس لهذا؟! ببساطة الجماعة الإرهابية وفى عهد الجاسوس مرسى، كانت لديها خطة للتنازل عن مساحة 120 كيلو مترا فى سيناء لإقامة وطن للفلسطينيين بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة، لحل القضية بالكامل ولإنهاء الصراع مع الجانب الإسرائيلى على حساب الأراضى المصرية، ووقتها كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزيرا للدفاع، ورفض أن تتنازل مصر عن شبر واحد من أراضيها، وتكرر هذا عبر تقارير سرية أو فى لقاء المعزول مرسى مع قادة القوات المسلحة، فكيف لمن قاوم ورفض أن يسمح لمرسى بتنفيذ مخططه الإجرامى بالتنازل عن أراضينا، أن يأخذ قرارا وهو رئيس للدولة، وتناول الرئيس السيسى خلال حضوره الاحتفال بعيد المعلم هذا الكلام الذى روج له من لايعرفون معنى الوطنية ولم يدافعوا يوما عن الأرض. وقال السيسى: لايجرؤ أحد أن يتخلى عن شبر من أراضيه، وتساءل: مفيش كلام من هذا، واستطرد السيسى: هناك استهداف للوطن من الداخل والخارج.. وفى تقديرى أن الرئيس أراد حسم هذا الأمر ونفى التقارير الكاذبة عبر قنوات تدعم الإرهاب ومواقع معروف توجهاتها بالوقوف ضد الثورة المصرية، وتعمل على إسقاط الدولة بالتعاون مع المتآمرين والخونة فى مصر وخارجها، وأرادت العصابة الإرهابية أن تدفع فى هذا الاتجاه، باعتبار أن جاسوسهم الأكبر مرسى كان بالفعل على وشك التنازل عن جزء من سيناء للفلسطينيين، ولولا وقفة الجيش العظيم، لكانت هذه العصابة قد حولت أرض الفيروز لوطن بديل لفلسطين. لا وجه لأى مقارنة بين قادة مصر عبر تاريخها القديم والحديث ممن خدموا فى قواتنا المسلحة وحافظوا على الأرض ودافعوا عن كل حبة رمل من الرؤساء عبد الناصر والسادات ومبارك، واليوم يكمل السيسى المسيرة كواحد من قادة المؤسسة الوطنية العسكرية ليقف فى وجه الطامعين والمتآمرين، وبين الجاسوس مرسى الذى فرط فى كل شىء وتآمر وتجسس وباع أسرار الجيش وأجهزة الدولة، فهذا المتخابر حكم عليه الشعب قبل أن تقول العدالة كلمتها ليساق لحبل المشنقة هو وكل من خان الوطن. لمزيد من مقالات أحمد موسي