مع بدء العد التنازلى للعام الدراسى الجديد ارتفعت أسعار مستلزمات المدارس بشكل كبير مقارنة بالعام الماضى بسبب زيادة الأسعار العالمية خاصة أنه يتم استيراد أكثر من 90% من المستلزمات من الخارج ومنتجات الصين تمثل الصدارة بنسبة 85 %. وقال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن هناك ركودا فى سوق مستلزمات المدارس بسبب تداخل موسم عيد الأضحى مع دخول المدارس، وتوقع حدوث أزمة فى الأسواق، بعد ارتفاع نسبة الركود إلى 60%، وأوضح أن هناك عجزاً فى 45 صنفاً، وتخمة بالأسواق لعدم خبرة المستوردين الدخلاء، وارتفاع أسعار الدولار، وعدم توفير الحكومة آلية واضحة لمنع ارتفاع الأسعار، مما أدى لزيادة الركود. وأرجع حمدى جعفر، عضو شعبة الأدوات المكتبية، ارتفاع الأسعار من 15 إلى 20% إضافة الى عدم تعامل الجمارك بالفاتورة والمحاسبة الجمركية على الطن، مما أدى إلى زيادة السعر 400 دولار جرى تحميلها على المستهلك. وقال إن ارتفاع الأسعار أدى لاختفاء الأدوات الشعبية، خاصة الشنط الجلدية، التى كانت توجه إلى القرى والنجوع، والتى ارتفعت بنسبة 40%.. وأشار سعيد إبراهيم، صاحب مكتبة، إلى إغراق الأسواق بالمنتجات الصينية، التى تمثل أكثر من 85% من حجم السوق، مؤكداً اختفاء الصناعة المصرية إلا فى المنتجات الورقية، ورغم ذلك فالخامات مستوردة، ويتم تجميعها فى مصر فقط، ولا تتجاوز نسبة ال10% من حجم السوق، مضيفاً: إن المستهلك يسعى لشراء المستورد دائماً وأن المنتجات الورقية المصرية أفضل من المستوردة.