شهدت الأسواق ارتفاعا ملحوظا فى أسعار مستلزمات المدارس، خاصة مع اقتراب موسم بدء الدراسة، حيث ارتفع سعر الزى المدرسى والأحذية والحقائب بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالعام الماضى، كما سجلت أسعار الأدوات المكتبية ارتفاعا بنسبة 20%. وأرجع يحيى شريف، رئيس شعبة المصنوعات الجلدية بالغرفة التجارية، الزيادات فى أسعار الجلود إلى ارتفاع سعر الجلد الخام، مما أدى إلى زيادة سعر المنتج النهائى، حيث يمثل الجلد فى الصناعة نسبة لا تقل عن 50%، موضحا أن سعر قدم الجلد ارتفع من 20 جنيها إلى 27 جنيها، بزيادة 40%. وقال رئيس شعبة المصنوعات الجلدية إن نسبة الزيادة بلغت فى المنتج المحلى نسبة 30%، أما الأحذية والحقائب التى يتم استيرادها من الخارج فبلغت 15%، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار، لافتا إلى أن أسعار الحقائب تتراوح بين 60 جنيها و350 جنيها، وذلك حسب الجودة والإمكانيات والحجم، وكذا أسعار الأحذية تبدا من 50 جنيها إلى 200 جنيه. ومن جانبه، أكد يحيى الزنانيرى، رئيس جمعية الملابس الجاهزة، أن هناك زيادات فى أسعار الزى المدرسى بلغت 30% مقارنة بالعام الماضى، وذلك بسبب زيادة التكلفة سواء فى زيادة أسعار الطاقة والنقل وأجور العمالة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الدولار. وقال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة تجارة القاهرة، إن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنحو 20% نتيجة ارتفاع أسعار الدولار، لافتا إلى أن منتجات الصين تمثل الصدارة بنسبة تصل إلى نحو 85% من احتياجات السوق. وأضاف أبو جبل أن هناك ارتفاعا فى أسعار الأدوات المدرسية التى يتم استيرادها من دول الاتحاد الأوروبى، حيث ارتفع سعر الاستيكات الإسبانى والفرنساوى من 24 جنيها إلى 28 جنيها للدستة، وتتراوح أسعار المساطر على حسب دولة المنشأ، فالهندى يصل سعرها إلى 9 جنيهات للدستة والإندونيسى 12 جنيها، أما سعر الأقلام الصينى الرصاص فيبلغ 60 جنيها ل12 دستة. وقال عمرو خضر، رئيس شعبة الورق والمطابع بغرفة القاهرة، إن أسعار الورق الخام ثابتة عالميا ومحليا، حيث يبلغ سعر الطن 6400 جنيه، مؤكدا أنه إذا كانت هناك زيادات فى الإسعار فإنها غير مبررة. وأكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، أن أسعار المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج ارتفعت بنسب تتراوح بين 30 و40%، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار، لافتا إلى أنه يتم استيراد جميع مستلزمات المدارس من الخارج، خاصة من الصين والاتحاد الأوروبى.
