تمكنت سلطات جوازات المطار من كشف لغز سفر7 ركاب صينيين بجوازات سفر أشخاص آخرين مستغلين الشبه بينهم وذلك علي متن الطائرة المصرية المتجهة إلي روما وتبين أنها شبكة تسفير يديرها شخص من هونج كونج. وكان7 ركاب صينين قد تقدموا لإنهاء إجراءات سفرهم علي متن الطائرة المصرية المتجهة إلي روما ولكن ضباط الجوازات إشتبهوا في مطابقة جوازات السفر للأشخاص المسافرين فعليا وبفحصها بمعرفة وحدة الأدلة الجنائية تبين ان الجوازات سليمة وغير مزورة ولكن الواقعة النادرة حملت لغزا آخر وهو أن الجوازات لا تخص الركاب المسافرين وبدأت الواقعة عندما تشككت محررة الإجراءات تيسير إسماعيل في سلامة مستندات السفر وأن الجوازات لا تخص الركاب فتم تشكيل لجنة بمعرفة إدارة الجوازات بالمطار ضمت المقدمين وليد وداعة ومحمود درويش والرائد هشام خالد بقيادة العميد مجدي السمان وتبين بالفحص ان الصور الفوتوغرافية للجوازات لا تنطبق علي الركاب وتبين ان القائم بعملية التسفير هو شخص من هونج كونج ومغادر معهم علي نفس الرحلة مقابل مبلغ نقدي وقدره500 دولار من كل منهم لتسفيرهم إلي أوروبا كما حصل علي500 دولار أخري من اصحاب الجوازات الأصلية لاستخدام الجوازات لتسفير الركاب المضبوطين بتفتيش الركاب عثر معهم علي الجوازات الأصلية لهم وتبين أنهم صينيين الجنسية فقرر اللواء صلاح زيادة ترحيلهم لمواطنهم وتسليم الجوازات التي لا تخصهم لسفارة هونج كونج بالبلاد.