بعد سلسلة من المساع لرئيس القنوات المتخصصة حسين زين تم حل أزمة العاملين بقناة البحث العلمى والتى نشأت بسبب رفض وزارة البحث العلمى دفع شارة البث للنايل سات مما قد يؤدى لغلق القناة ومعاناة العاملين بها، وبعد إجراءات ودراسات قام بها رئيس القنوات المتخصصة ومقابلة وزير البحث العلمى الذى أصر على الموقف معللا ذلك بأنه ليس لديه إحتياج لقناة للبحث العلمى لمدة 5 سنوات مقبلة، جاء قرار زين بعد موافقة عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والمشرف على وزارة الإعلام بتحويل القناة إلى قناة وثائقية تكون تابعة للقنوات المتخصصة وللإتحاد بشكل كامل وتعد القناة الأولى من نوعها بهذا الشكل الجديد، بالإضافة إلى الحرص على أبناء القناة من العاملين. وأكد رئيس المتخصصة أن الأمير لم يتردد للحظة بل وافق بعد دراسة الفكرة بتحويل القناة إلى قناة النيل الوثائقية والتى تقدم كافة أنواع الوثائق الهامة بالاضافة إلى برامج أبناء القناة على الهواء وسيبدأ العمل بالتوثيق لمشروع قناة السويس الجديدة بحيث تكون القناة مصدرا وثائقيا مهما وأساسيا للمشروع ومن المقرر البدء فى بث القناة الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة. جاء هذا القرار بعد رفض شريف حماد وزير البحث العلمى دفع ثمن التردد للنايل سات الذي يبلغ مليون 600 ألف جنيه، والذى كانت تسدده الوزارة سنويًا لاستمرار بث القناة التى تقدم خدمتها فى مجال البحث العلمى بتغطية أنشطة الوزارة والمراكز البحثية وأكاديمية البحث العلمى وغيرها مع إستضافة العلماء والباحثين وأصحاب براءات الإتراعات منذ 15 عاما منذ بدء بث القناة.