مع اقتراب موعدها

يعد البرلمان المقبل من أهم البرلمانات فى تاريخ مصر نظرا للصلاحيات التى منحها له الدستور، وهى أكبر من صلاحيات رئيس الجمهورية، فعلى سبيل المثال تنص المادة 147 من الدستور على ضرورة موافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب إذا أراد الرئيس إعفاء الحكومة من اداء عملها.. وكذلك عند قيام رئيس الجمهورية بإجراء تعديل وزاري.. يتم بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء وموافقة مجلس النواب بالأغلبية المطلقة للحاضرين.
واجازت المادة 156 من الدستور توجيه الاتهام لرئيس الجمهورية بانتهاك أحكام الدستور أو الخيانة العظمي، أو أى جناية أخري، بناء على طلب موقع من أغلبية أعضاء مجلس النواب، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بموافقة أغلبية ثلثى أعضاء المجلس.
والمادة 161 تتيح لمجلس النواب اقتراح سحب الثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وهذا البرلمان هو المنوط به اصدار المشروعات والقوانين ومراقبة أعمال الحكومة.. وبرغم ان موعد الانتخابات البرلمانية يقترب فإن أجهزة الإعلام لم تقم بالدور المطلوب منها لتوعية الناخب بأهمية اختياره وتصويته بالنسبة لمستقبل مصر فمتى تفعل؟
علاء غنيم