بعد أن كان عيبا أو مرضا تعانى منه المرآة أو تخفيه.. أصبحت تتباهى وتتحالى به بعد أن أعلن خبراء التجميل لأن هذه النقاط أو الحسنات الصغيرة المتلاصقة والمسماه ب «النمش» تزين بشرة المرأة الشقراء وتزيدها جمالا، خاصة عندما يزداد أعدادها على البشرة المائلة للإحمرار على شاطىء البحر وفى المصايف، بل وأصبحت المرأة ذات البشرة النمشة مسار حسد الكثيرات بعد أن أصبحن مصدر إلهام لمصممى الأزياء والذين أطلقوا العنان لخيالهم فى تصميم فساتين خاصة تظهر جمال بشرتهن النمشة على شواطىء البحر، ولكن السؤال الآن.. هل تعانى الكثيرات من النمش خاصة مع أشعة الشمس؟ وهل هناك طريقة لحماية الجلد من الشمس؟ يقول د. ياسر الخياط إستشارى الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة عين شمس أن النمش هو ببساطة زيادة فى صبغة الجلد تتسبب فى ظهور هذه النقظ الداكنة وتزداد المشكلة فى فصل الصيف خاصة مع ازدياد أوقات التعرض للشمس فتكثر هذه النقط الداكنة فتسبب إزعاجا لبعض السيدات خاصة صاحبات البشرة الشقراء، نتيجة لضعف طبقة الجلد لديهن، بما لا يوفر لهن الحماية ضد أشعة الشمس، لذلك ينصح باستخدام كريمات حماية الجلد من الشمس وأن يكون معامل الحماية لهذه الكريمات أكثر من 30 درجة، وهذه الدرجة تكون مدونة على عبوات الكريم. ويمكن علاج النمش باستخدام الليزر لإزالته حيث تخضع المرأة ذات البشرة النمشة لجلسات الليزر التى تتراوح عددها ما بين 6 إلى 8 جلسات، وهى جلسات متدرجة بمعنى أن النمش يقل خلالها بالتدريج حتى يتلاشى، فإزالة النمش خلال جلسة واحدة فمن الممكن حدوث التهابات بالبشرة كرد فعل لحركة الليزر العالية ويؤكد د. ياسر أن النتائج بعد جلسات الليزر ممتازة تصل نتيجتها لاكثر من 70 % . كما أن هناك كريمات موضعية تساعد علي الإقلال من الصبغة المسببة للنمش والتى تسمى «الميلانين» لكن يعاب عليها أن استخدامها مع التعرض للشمس يتكون "الميلانين" مرة أخرى وبالتالي يكون تأثيرها مؤقت وليس دائم، وينصح كل من تريد التخلص من النمش إستخدام كريم واقى لأشعة الشمس وعدم التعرض المباشر لها لأوقات طويلة خاصة فى الصيف وعلى الشواطىء ووقت نزول للبحر.